نظمت كلية الفنون والعلوم – قسم العلوم المخبرية في الجامعة اللبنانية الدولية في النبطية وبالتعاون الهيئة الصحية الاسلامية –النبطية نشاطا توعويا تحت عنوان" المخدرات : عدوان آخر" ، واستهل بلقاء مع طلاب من الجامعة ومن ثانوية السفير -الغازية وثانوية الرحمة- النبطية وذلك في قاعة الخوارزمي ، بحضور المدير الاكاديمي للجامعة اللبنانية الدولية في النبطية الدكتور حسان خشفة، مساعد عميد كلية العلوم ومسؤول قسم المختبر في الجامعة الدكتور احسان العسكري، مسؤول الانشطة في الهيئة الصحية الاسلامية في النبطية حسين نصور، مسؤولة الانشطة العلمية في ثانوية السفير مريم عز الدين، واساتذة وطلاب .

بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة ، ثم كلمة تعريف من الطالبة زهراء حسين، ألقت مسؤولة المختبر في الجامعة اللبنانية الدولية في النبطية الدكتور فاطمة الحاج "اعتبرت فيها ان الهدف من هذا النشاط نشر التوعية وتحصين المجتمع، من اجل غد افضل، ونحن نرى فيكم ايها الطلاب الوعد والامل للغد ولا يمكن ان تتخيلوا اي عائلة يقع احد من افرادها في الادمان ، كم من معاناة ومآسي، فالمخدرات ليست فقط اتجار وتعاطي بل انتحار جماعي للاسرة وللعائلة وللمجتمع".

ثم كانت كلمة مدير الاكاديمي لفرع الجامعة في النبطية الدكتور حسان خشفة اشاد فيه بالقيميين على هذا النشاط المهم، الذي فيه الكثير من التوعية من آفة تتمدد في مجتمعنا بشكل خطير ، ويجب مكافحتها ومواجهتها بالتكاتف والتعاون بين مكونات المجتمع، حياتنا كالربيع ، تتعدد فيها الفصول ، يمر فيها الخريف والشتاء ولكن سيعود اليها الربيه وتنمو وتخضر وتتجدد، ومن هنا يجب ان لا نقف مكتوفي الايدي امام خطورة هذه الافة ، آفة المخدرات.

ثم كانت كلمة لمسؤولة الصحة النفسية ومكافحة الادمان في الهيئة الصحية الاسلامية الآء عموري اشارت فيها الى ان الهيئة بدأت بحملة التوعية منذ العام 2009 لكن مع تصاعد ناقوس الخطر كان لا بد من اليقظة والاستنفار فكانت حملة " عدوان اخر" عام 2017 بالتعاون مع مؤسسات عديدة في الجنوب، حيث قامت خلال المرحلة الاولى بتنفيذ حوالي 20 دورة تدريبية استهدفت حوالي 268 من المثقفين والمثقفات وقد هدفت من ذلك الى نشر ثقافة الوعي من مخاطر المخدرات وقد بلغ عدد الانشطة التثقيفية حوالي 160 استهدفت حوالي 3590 فردا/ اما المرحلة الثانية فركزت على توعية الاهل والابناء في كل بيت من بيوتات المجتمع الجنوبي، وقد استهدفت 18802 مستفيد من مختلف القرى الجنوبية والمؤسسات التربوية ما بين تثقيف ، توعية وعلاج، وتميزت الحملة بأساليبها التوعوية الهادفة الجاذبة للجمهور من مسارح الى معارض الى ورش عمل تفاعلية وندوات ومحاضرات وانشطة وماراتون ومباريات رياضية والتوعية من بيت لبيت

وقالت: برنامجنا اليوم هو واحد من برامج الهيئة الذي سيتطرأ للتوعية من مخاطر الادمان عموما مع تخصيص مساحة للاستشارات النفسية ومساحة للتعبير الحر للطلاب ، ولطالما كانت هذه الجامعة الكريمة اللبنانية الدولية منصة لنشر التوعية والثقافة الى جانب حرصها على التعليم ولطالما كانت مبادرة في كل عام لتنظيم برامج هادفة لجميع الطلاب، حيث لا تقف عند حدود فرع او اختصاص بل تسعى مشكورة لاستقطاب طلاب من جامعات اخرى او ثانويات ومدارس.

بعد ذلك اقامت الهيئة الصحية ورش ومعرض عن مخاطر المخدرات في خيم اقيمت خصيصا في ملعب الجامعة ، حيث شرح مندوبين من الهيئة للطلاب عن مخاطر التدخين والمخدرات والكحول ومشروب الطاقة، اضافة الى اجراء فحوصات مخبرية خاصة بالتدخين والكحول.