المتهم والمجني عليهن
قضت محكمة جنايات القاهرة، بالإعدام شنقاً على المتهم صلاح نجل الفنّان الراحل المرسي أبوالعبّاس، لاتهامه بقتل زوجته وطفلتيه، وذلك بعدَ استشارة لمفتي وتصديقه على الحكم الذي صدر في كانون الثاني الماضي بإعدامه شنقاً.
تعود الواقعة إلى العام الماضي، حيث كان المتهم هو صاحب البلاغ، وأكد خلاله عثوره على زوجته وابنتيه جثثاً، عقب عودته إلى المنزل بعد مشاهدته مباراة مصر وروسيا، في كأس العالم الماضية، حيث أفاد في البلاغ أنه أجرى اتصالاتٍ عدّة بزوجته قبل عودته، لكنّها لم تردّ، مشيراً إلى أن الشقة مفقود منها بعض المتعلقات، ومبلغ 340 ألف جنيه ثمن شقّة ورثها عن والده وباعها قبل الحادث بنحو 10 أيام.
وأفادت التحريات، أن مرتكب الواقعة هو زوج ووالد المجني عليهن، وهن الزوجة وتدعى "هبة" وابنتاها الكبرى جنّة الله (14 سنة، طالبة بالمرحلة الإعدادية) والصغرى "حبيبة" (11 سنة، بالمرحلة الابتدائية)، وفارقن الحياة نتيجة تعرضهن للخنق على يده.
المتهم أقرّ فى التحقيقات بارتكابه الجريمة، معللاً بأنه تعرض لضائقة مالية طاحنة خسر خلالها أمواله، وخشي على ابنتيه من ضيق العيش.
كانت النيابة العامة قد أجرت معاينة تصويرية لكيفية ارتكاب المتهم الحادث البشع، حيث تم اصطحابه إلى مسرح الواقعة، وأعاد تمثيل الجريمة، وغافل زوجته في أثناء وجودها بغرفة نومهما، وخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، بعدها توجّه إلى غرفة ابنتيه، ثم فعل الشيء نفسه معهما.
تعليقات: