أمل عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم أن "نستخلص معاني الفصح المبارك، لترجمته على واقع وطننا، محبة ورجاء لقيامة لبنان من أزماته الراهنة، والتفاهم بين مكوناته السياسية والاجتماعية، للوصول إلى الحلول الناجعة المطلوبة، بعيدا عن الشعارات السياسية الطنانة، التي لا تغني ولا تسمن".
كلام هاشم، جاء خلال جولته في منطقة مرجعيون، لتهنئة أبنائها بعيد الفصح المبارك، حيث زار، أولا، مطرانية الروم الكاثوليك والتقى المطران جاوروجيوس حداد، ثم شارك أبناء بلدة مرجعيون، الاحتفال بعيد الفصح، الذي أقيم في قاعة البلدية، بمشاركة عناصر من قوات "اليونيفيل"، رئيس وأعضاء المجلس البلدي، المخاتير وفاعليات وحشد كبير من أبناء المنطقة.
وأكد هاشم أنه "أمام التحديات والتطورات، التي مر بها لبنان والمنطقة، أصبح من الضروري الإسراع باتخاذ كل الإجرءات لإنجاز الموازنة العامة، لتأخذ الأمور مسارها الصحيح، والبدء بالخطوات الإنقاذية للواقع المالي والاقتصادي المزري، وبعيدا عن مد اليد إلى جيوب القطاع الوظيفي، خاصة الطبقات الفقيرة والمتوسطة".
قال: "إننا قادرون على تجاوز حدود الأزمة، إذا ما توفرت الإرادة الوطنية والقرار الجريء، عبر سد أبواب الهدر، وهي كثيرة، ويمكن من خلال إقفالها، وتفعيل الجباية والإنتاجية، وأن لا نحتاج إلى الاقتراب من الرواتب، لأن ملامسة هذه الزواية، قد تؤدي إلى خلل اجتماعي حياتي".
أضاف: "مهما كانت الخطوات التي ستتخذ، فلا يجوز المس بالإنفاق الاستثماري، وخاصة ما يتعلق بالقضايا الاجتماعية، وبعض المتطلبات والأولويات، كتلبية متطلبات وزارة الزراعة والموازنة الخاصة بالطرقات، خاصة بعد أن أصبحت حالة الطرقات مزرية، والرئيسة منها"، مؤكدا أن "لا يجوز التلطي وراء الواقع السيئ، وإدارة الظهر للأولويات الحياتية اليومية".
تعليقات: