إطلاق الحملة الوطنية للتوعية من مخاطر الألغام في النبطية


نظمت جمعية «تمكين للعيش بإستقلالية» والمركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام، حفل اطلاق الحملة الوطنية للتوعية من مخاطر الألغام والقنابل العنقودية، في مطعم توتانغو الشقيف النبطية، لمناسبة اليوم العالمي للتوعية من مخاطر الالغام والقنابل العنقودية.

حضر الحفل علي قانصو ممثلا رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، رئيس اللجنة الوطنية للتوعية من مخاطر الألغام والقنابل العنقودية الرائد علي مكي، ممثل رئيس إتحاد بلديات الشقيف قاسم قانصو، رئيس الجمعية حيدر حلاوي، ممثل جامعة البلمند علي فقيه ورؤساء بلديات وفاعليات.

حسن

بعد النشيدين الوطني والجمعية، وكلمة ترحيب وتعريف من زينب حسن قالت فيها: "نحن اليوم وبعد مصارعة هذه الغدة السرطانية إسرائيل بأسمى أنواع المقاومة متمثلة بجميع أطياف الوطن: شعبا وجيشا ومقاومة، نلملم بقايا حقد بث في جميع قرانا الجنوبية، حيث لم يستطع العدو الصهيوني التغلب علينا فترك بعضا من غدره: الألغام والقنابل العنقودية التي ذهب ضحيتها الكثير من المواطنين الأبرياء".

أضافت: "إن جمعية تمكين للعيش باستقلالية تمثل عضوا فاعلا في اللجنة الوطنية للتوعية من مخاطر الألغام والقنابل العنقودية وعضوا في اللجنة الوطنية لمساعدة ضحايا الألغام والقنابل العنقودية. وبمناسبة اليوم العالمي للحملة الوطنية للتوعية من مخاطر الألغام، نجتمع اليوم لإطلاق الحملة الوطنية في منطقة النبطية، في ظل غياب المديرة التنفيذية لجمعية تمكين للعيش باستقلالية الأستاذة ندى اسماعيل والتي تصارع كما لبنان غدة سرطانية ستنتصر عليها بإذن الله".

حلاوي

من جهته، تناول حلاوي فكرة تأسيس الجمعية وبرامج وأهداف الجمعية ورؤيتها ومهمتها ومشكلة الألغام، وقال: "المشكلة في لبنان ازدادت خطورة بسبب الذخائر غير المنفجرة خصوصا القنابل العنقودية والعبوات غير النظامية التي تلقى وتزرع من قبل العدو الإسرائيلي وهي توازي الألغام خطورة إن لم نقل أكثر ومعظم ضحاياها من الأولاد، والمزارعين والصيادين والرعاة الذين يتجولون في الأراضي التي تتواجد فيها ويجهلون طبيعتها، وزاد من صعوبة ازالتها عدم تسليم العدو الإسرائيلي لخرائط الألغام التي زرعتها، والبقع المشبوهة وحقول الألغام موجودة في كل قرية أو منطقة طالتها أو قصفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي من بيروت الى الجنوب الى البقاعين والجبل فضلا عن محيط المواقع العسكرية داخل المنطقة المحتلة سابقا ومساحات واسعة على امتداد الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة التي زرعت بالألغام بشكل حقول موت لكل من يطأها".

مكي

بدوره، قال الرائد مكي: "ضمن الحملة الوطنية التي أطلقناها في 4 نيسان برعاية قائد الجيش في مدرسة حمانا وهي المدرسة الإقليمية الوحيدة في المنطقة، والتي هدفها تدريب كل الأعمال المتعلقة بالألغام من إزالة وإسعاف ضحايا ومسح التقني والغير تقني وغيرها والهدف من وجودنا أن المشكلة مازالت قائمة وخطيرة حيث 46 مليون متر مربع مازال ملوث بالألغام وغيره".

أضاف: "لدينا محاضرات ممولة من اليونسف والتي ستطال كل الأراضي اللبنانية وعددها ألف محاضرة وفي البلديات ونحن من خلالكم وفي هذه المنطقة نتمنى التعاون والمحاضرات ستكون لمختلف الفئات العمرية".

وختم: "نحن ضمن شعار لبنان خال من الألغام، لذا يجب علينا في كل إجتمعاتنا ومحاضراتنا مع السكان وخصوصا القرى المحاذية للبقع الملوثة أن نعمل على تنبيه الناس دائما فلا مكان للتهاون لأن الأمان والتنمية وتحرير الأرض من الألغام أيضا وعندما نحرر الأرض نكون فعلنا العجلة الإقتصادية وتعزيز التنمية والأمان".

تعليقات: