بعد خطف البروفسور قطمة في شتورا... مطالبة بفدية مليون دولار وانقطاع أخباره

البروفيسور محمد غالب قطمة
البروفيسور محمد غالب قطمة


من دمشق إلى بيروت توجه البروفيسور محمد غالب قطمة يوم الخميس الماضي للتنزه مع خطيبته، وبعد أن انتهى من مشواره وعاد أدراجه، وصل عند الساعة الحادية عشرة ليلاً إلى شتورا، وإذ بسيارة "رانج" لونها أسود، زجاجها داكن تصدم مركبته عمداً من الخلف. نزل لمعرفة ما حصل، واذ بثلاثة مسلحين يخطفونه ويفرّون به"، وفق ما قالت خالة محمد، ميسون عرجا لـ"النهار"، موضحة: "لم تأخذ عملية خطف محمد سوى لحظات، غادر الخاطفون المكان بسرعة فيما بقيت خطيبته داخل سيارته في حال من الصدمة والخوف.

فدية خيالية

"بعد خطفه بساعة اتصل الخاطفون من هاتف محمد بشقيقه وطلبوا منه فدية مالية قدرها مليون دولار لإطلاقه. كما اتصلوا بنا في اليوم التالي لتنقطع كل الأخبار بعدها عن محمد"، تابعت خالته. ولفتت إلى أن" وضعنا المادي لا يسمح بدفع هكذا مبلغ. نعم ابن شقيقتي بروفيسور في العمارة يعمل في بلده، إلا أن ذلك لا يعني انه ميسور الحال إلى حد المطالبة بهذه الفدية الخيالية".

البروفيسور محمد غالب قطمة
البروفيسور محمد غالب قطمة


تعليقات: