قرار مجلس الأمن 1325: المرأة كعنصر فاعل في السلام والأمن..
اعترفت الأمم المتحدة في عام 2000 عبر مجلس الأمن ليس فقط بالتأثير الخاص للنزاعات على النساء ولكن أيضا بالحاجة إلى تضمين النساء باعتبارهن صاحبات مصلحة نشطة في مجال درء الصراعات وحلها. واصدر مجلس الامن قراره رقم 1325 بشأن المرأة ، السلام والأمن مشددا على الحاجة إلى :
مراعاة خصوصية المرأة وإشراكها في عمليات الحفاظ على الأمن وبناء السلام وخصوصا في المناطق المتضررة من النزاع.
توعية قوات حفظ السلام والشرطة والسلطة القضائية بخصوصية المرأة في الصراع واتخاذ تدابير لضمان حمايتها والالتزام بحقوق الإنسان للنساء والفتيات.
تأمين الاحتياجات الخاصة للنساء والفتيات في النزاعات.
دعم دور المرأة في مجالات المراقبين العسكريين والشرطة المدنية والإنسانية ومراقبي حقوق الإنسان.
تمثيل نساء المجتمعات التي شهدت صراعات مسلحة لإسماع أصواتهن في عملية تسوية الصراعات ولتكن جزءا من جميع مستويات صنع القرار كشريك على قدم المساواة لمنع الصراعات وحلها وتحقيق السلام.
هذه السنة كان النقاش تحت عنوان(تمكين المرأة إقتصاديا يعزز مشاركتها السياسية) يتم تقديم توصيات الى الامم المتحدة عبر قوات اليونيفل العاملة في الجنوب اللبناني ،بالتنسيق مع مسؤولة النوع الاجتماعي الدكتورة عفاف عمر والظابط الآنسة رنا رحال في النوع الاجتماعي في قوات اليونيفل وذلك عبر إقامة ورش عمل للجمعيات النسائية في مناطق عمليات قوات السلام العاملة في جنوب لبنان لتعريف الاسباب والدوافع لعدم تفعيل دور المراة في السياسة وما هي المعيقات التي تحول دون مشاركة المرأة في القرار السياسي ، مع اننا شهدنا هذا العام على مشاركة نسائية في مجلس الوزراء بعكس المجلس النيابي التي كانت فيها وجود النساء لا تتعدى ٣ بالمية.
وفي ٢٧ نيسان ٢٠١٩ تم رفع توصيات ضمن احتفال سنوي في مدينة صور بمقر باسل الاسد
بحضور قائد قوات اليونيفل العاملة في الجنوب. الجنرال ستيفانو دي كول ومشاركة مميزة هذه السنة من الوزيرة عناية عز الدين و نائب رئيس بلدية صور صلاح صبراوي، رئيسة لجنة شؤون المرأة والطفل في صور قادة كتائب اليونيفيل وممثلي قادة القطاعين الشرقي والغربي وممثلي عن الجمعيات في منطقة مرجعيون ،جمعية سيدات الخيام للتنمية ، مركز الشؤون الاجتماعي ممثلاً الجمعيات في بنت جبيل ،جمعية شؤون المراة ممثلة عن الجمعيات في مدينة صور .على ان ترفع هذه التوصيات وتساعد في سن قوانين تنصف النساء عبر ايجاد آلية تطبيق للقوانين التي وافقت عليها الدولة اللبنانية في الامم المتحدة .
كلمة وتوصيات من مجموعة منطقة مرجعيون القتها السيدة اسمهان طويل من جمعية سيدات الخيام للتنمية
تعليقات: