مخيم كشفي‎ في ثانوية أجيال


النبطية –

أختتمت ثانوية أجيال الدوير مخيم الربيع السابع لطلابها والذي اقيم في ملعب المدرسة لــ3 ايام متتالية، وذلك بسهرة نار وتخللها عشاء قروي ، وحضرها رئيس المجموعة اللبنانية الثقافية محمد حيدر، مدير الثانوية داود حرب، اعضاء المجموعة اللبنانية الثقافية الدكتور احمد حيدر، حسن حيدر، عفيف حيدر، اساتذة، و ذوي الطلاب .

بداية سهرة النار ، عروض رياضية ورقصات دبكة وفنية قدمها طلاب "المخيم" ، ثم ألقى مدير المخيم حسن صدقة كلمة اشار فيها الى ان ثانوية اجيال تحرص وكعادتها كل عام على اقامة مخيم الربيع والذي يشارك فيه تلاميذ من الحلقتين الثانية والثالثة ويستمر 3 ايام بلياليها، ويهدف الى تعزيز مجموعة من القيم التي بتنا نفتقدها اليوم في غمرة هذا الكم الهائل من الوسائل التكنولوجية التي تحيط بأبنائنا وهم في مقتبل العمر، ان لم نقل في مرحلة بناء الشخصية ، لذا نحن نسعى من خلال هذا المخيم وبمؤازة الاهل ومواكبتهم الى تعزيز حس المسؤولية فضلا عن الاستقلالية وروح العمل الجماعي وهي روح نحتاجها في حياتنا المدرسية وفي حياتنا العملية والمستقبلية على حد سواء .

كما كانت كلمة لمدير الثانوية داود حرب رحب في مستهلها بالحضور في مخيم الربيع السابع الذي تقيمه ثانوية أجيال كل عام على مدار ثلاث أيام بلياليها.

وأشكركم على مشاركتكم لنا في سهرتنا هذه، أسأل نفسي اولا و دائماً ما الفرق بين الكشاف في السنوات الماضية والكشاف في عصرنا الحالي. الجواب برأيي واضح جلي، ألا وهو الترهل في الهمّة نحو العمل الكشفي. في الماضي، كان الأولاد يفعلون المستحيل حتى يتمكنوا من الذهاب الى الانشطة الكشفية، والآن نرى الأهل هم الذين يحاولون المستحيل حتى يقنعوا أبناءهم بالذهاب الى الكشاف او المشاركة مع أقرانهم، نجدهم عالقين في دوامة العالم الافتراضي.

لذا، في عصر العولمة الذي نعيش فيه، يعتبر الكشاف من أحد أهم الطرق حالياً لإبعاد أولادنا بطريقة أو أخرى عن العالم الافتراضي الذي يغزو بيوتنا.

وقال: العنصر الكشفي عنصر مميز، الآن هناك 40 مليون عنصر كشفي حول العالم، والكشاف هو من أكبر المؤسسات الاجتماعية وأقدمها، إذ تم تأسيسه منذ أكثر من مئة وعشر أعوام. وعندما أنظر في وجوه تلامذة أجيال الكشفيين، أجد أن أنظر الى أكثر تلاميذنا نشاطاً وحيوية، أنظر الى أبرز تلاميذنا في كافة المجالات، فالأداء الراقي لا يقاس بما يتم انجازه على مقاعد الدراسة فقط.

ثالثاً، نحنا ننظر اليوم في اختتام مخيمنا الكشفي السابع الى قادة المستقبل، وهم عناصر الكشاف، الذين تعلموا الطاعة والنظام وحسن التدبير، وهي من الصفات القيادية البارزة. وهنا أذكر مقولةً شهيرة لـ دان باول مؤسس الحركة الكشفية في العالم، "الذي يستطيعون القيادة هم الذين تعلموا أولاً الطاعة".

وختم : أذكركم أهلنا الكرام بأهم الصفات الكشفية لدى تلاميذنا، فالعنصر الكشفي هو التلميذ: 1. الصادق 2. المخلص 3. النافع لغيره 4. الودود 5. المؤدب 6. الرفيق 7. المطيع لقائده ومعلمه وأهله 8. الباش: الذي يقابل الصعوبات بصدرٍ رحب 9. نظيف و أخيراً 10. الشجاع.

أشكر قادتنا الذي سعوا في إنجاح هذا المخيم فرداً فرداً، وأشد على أياديهم فهم عنوان العطاء ومثال على القيادة الفعّالة.

بعد ذلك أنضم الحضور الى عشاء قروي من اعداد معلمات الثانوية.












تعليقات: