الشامسي يفتتح مسجدا في كفرحمام


كفرحمام-

بمكرمة من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان، وبرعاية مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، ىافتتح سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في لبنان حمد سعيد الشامسي ومفتي حاصبيا ومرجعيون القاضي الشيخ حسن دلي مسجد الشيخ سيف بن محمد آل نهيان في بلدة كفرحمام في العرقوب، وذلك ضمن مبادرات عام التسامح 2019، بحضور النائب انور الخليل، مفتي الخيام ومرجعيون الشيخ عبد الحسين عبدالله، الأب فخري مراد ممثلا متروبوليت صيدا وصور وتوابعهما للروم الأرثوذوكس المطران الياس كفوري، رئيس اتحاد بلديات العرقوب ورئيس بلدية شبعا محمد صعب، رئيس "مؤسسة عماد الخطيب الإنمائية" عماد الخطيب، عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل زياد ضاهر، مسؤول الجماعة الإسلامية في حاصبيا ومرجعيون وسيم سويد، ورجال دين ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات وحشد.

بعد ازاحة الستار عن اللوحة التذكارية للمسجد وقص شريط الإفتتاح، جال الشامسي ودلي والحضور في ارجاء المسجد، بعدها شارك الجميع في الإفطار الرمضاني الذي أقيم في قاعة المسجد، حيث تلا امام المسجد الشيخ لطفي طه آيات من الذكر، وبعد كلمة ترحيبية من عريف الحفل الشيخ أسعد سويد، القى رئيس بلدية كفرحمام هيسم سويد كلمة قال فيها: "الحمد لله على افتتاح هذا المسجد الذي هو بيت من بيوت الله وعلى هذه النعمة في ظل الأوضاع التي نعيشها في بلدنا والمنطقة، في ظل الحروب والإقتتال والفتن، وفي ظل التفرقة والإنقسام، وفي ظل التطرف الأعمى من قصار الفهم وسفهاء الأحلام، اضاف، يرتفع هذا المسجد ليكون عنوانا للجمع وصرحا للعلم وتثبيتا للناس في هذه الأرض".

شاكرا "دولة الإمارات العربية المتحدة ومؤسسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله ورئيسها سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والشكر الجزيل للمتبرع الشيخ سيف بن محمد آل نهيان، وسفير دولة الإمارات في لبنان الدكتور حمد سعيد الشامسي، وللمفتي الشيخ حسن دلي، ولمقدم الأرض التي أنشىء عليها المسجد، حكمت سويد، عن روح شقيقته لينا رحمها الله".

بدوره شكر دلي "دولة الإمارات بشخص رئيسها سمو الأمير خليفة بن زايد آل نهيام وولي عهده الشيخ حمد بن زايد آل نهيان وحكومة وشعب الإمارات التي نحب ونحترم ونقدر".

وأشار دلي الى انه "في الأيام الأخيرة حصلت أحداث في منطقة الخليج ونحن ندين ونشجب الأعمال التخريبية التي حصلت على ميناء الفجيرة للسفن المدنية، وكذلك ما تعرضت له محطات البترول في المملكة العربية السعودية، ولنا ملء الثقة من ان دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية من معاقبة الفاعلين وارساء الأمن والأمان في بلادهم وكافة دول مجلس التعاون الخليجي وباقي الدول العربية".

اضاف دلي، "الإسلام هو دين الرحمة والمغفرة والمحبة والإنسانية والتسامح، هو دين تحيته السلام، والإسلام من الإرهاب براء، فالإسلام دين الوسطية والإعتدال، دين يدعو الناس الى التراحم فيما بينهم، فمن يقتل ويفجر ويخرب ويروع الآمنين من أي دين أو مذهب كان هو الإرهابي، والذي يدعمه هو الإرهابي الذي لا دين ولا اخلاق له".

وأكد الشامسي في كلمته ان "الإمارات دولة فيها قانون وقضاء، ونصف الجالية اللبنانية في الإمارات من أهل الجنوب، فالإمارات دولة القانون والسيادة، وهي تحتضن نحو 201 جنسية، وما نسمعه من أناس مغرضين، هذا كلام غير صحيح، وسفارة لبنان في أبو ظبي عندها الحيثية الكاملة عن موضوع الموقوفين الثمانية".

متمنيا "من أصحاب القلم والحكماء والعقلاء ان يدركوا ان دولة الإمارات هي دولة قانون، والجالية اللبنانية في أحسن حال".

وأشار الشامسي الى ان "لدى الإمارات تاريخ مشرف في العمل الإنساني والخيري في لبنان بشكل عام والجنوب".

وأكد الشامسي ان "زيارة بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر الى الإمارات وتوقيع وثيقة الأخوة هي الترجمة الحقيقية لسياسة دولة الإمارات سواء كانت الداخلية أو الخارجية تجاه الإنسان، مضيفا، فلا يمكن لدولة ان تلعب دورا اساسيا في استقرار لبنان بان تكون لديها أجندة خاصة، ودولة الإمارات أجندتها واضحة وهي مع اشقائها العرب وتدعم كل دولة عربية وتنشد السلام والإستقرار في العالم".

وكان قد تم توزيع نحو 1000 حصة غذائية على عائلات لبنانية وسورية في قرى العرقوب.













تعليقات: