لم يمر قرار أمل إنهاء علاقتها بـ رائد.م مرور الكرام. فما إن أعلمته بنيّتها قطع علاقتها به حتى ثار جنونه وراح يُهددها بنشر صورها العارية وإرسالها الى زوجها وأولادها.
عبثاً حاولت العشيقة التهرّب من عشيقها المصري، فما إن حجبت رقمه عن هاتفها حتى أرسل لها عينة من الأفلام والصور التي ينوي إرسالها الى عائلتها. وحصل أن حضر العشيق الى بيتها الزوجي يقرع بابه ويُحاول خلعه.
ماذا حصل بين العشيقين وماذا بيّنت التحقيقات التي بوشرت إثر الشكوى التي تقدّمت بها "أمل" ؟
ارتبط "رائد" بعلاقة جنسية بالمدعية "أمل" (إسم مستعار) وهي امرأة متزوجة، وخلال علاقتهما أقدم على تصويرها عدة مرات أثناء ممارسة الجنس معها وهي عارية، فضلاً عن أنها كانت تُرسل له صوراً وهي تستحم. إحتفظ العشيق بتلك الصور الى أن قرّرت المدعية قطع علاقتها به وعادت تتواصل مع عشيق سابق. قامت "أمل" بحظر رقم هاتف "رائد" عبر تطبيق "الواتساب"، الأمر الذي أثار غضبه فأرسل لها بضعة محادثات حميمة بينهما وفيديوهات وصور مخلّة بالآداب خاصّة بها، وراح يُهدّدها بإعلام زوجها وأولادها بها وبنشر هذه الصور في حال لم تستجب لطلباته.
خافت المرأة من افتضاح أمرها فاستجابت لرغبات عشيقها وعادت الى علاقتها الجنسية معه لمدة، قبل أن تنقطع عنه ولم تعد تجيب على إتصالاته الهاتفيّة. إشتعل غضب "رائد" من جديد فتوجّه الى منزلها الذي تقطنه مع زوجها وأولادها، وبهدف فضحها راح يطرق على باب منزلها بشكل شديد محاولاً خلع الباب والدخول إليها، عندها إتصلت بالمخفر الذي أرسل دورية أوقفت المدعى عليه.
خلال التحقيق مع المدعى عليه أمام مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية، اعترف بما نُسب إليه، وأمام قاضي التحقيق في جبل لبنان اعترف بإقامة علاقة حميمة مع المدعية برضاها، وقال أنّه حين حضر الى منزلها كان في حالة سكر شديد نافياً تهديدها بفضح أمرها، وجلّ ما طلبه منها هو أن تتكلّم معه "أحسن لها ولأولادها".
وقد عادت المدعية وأسقطت حقوقها الشخصية عن المدعى عليه، فيما ظنّ به قاضي التحقيق بجرم ممارسة الجنس مع المدعية بعد تهديدها بفضح أمرها وابتزازها عبر تهديدها بنشر صورها في حال لم تستجب لطلباته وبخرق حرمة منزلها (المادة 503 و650 عقوبات تصل عقوبة الأولى الى السجن 5 سنوات ) .
المصدر: لبنان 24
تعليقات: