خلاف انتهى بثلاث طلقات نارية.. رحل وسيم ميتّماً ابنتين

وسيم الحاج حسين
وسيم الحاج حسين


خلاف انتهى بثلاث طلقات نارية أصابت صدر وسيم الحاج حسين ليفارق على أثرها الحياة، في حين لا تزال التحقيقات الأمنية جارية لمعرفة ما إن كان قد أقدم على الانتحار أم أنه قتل.

خلاف كارثي

"أمس بعد الإفطار وقعت الكارثة داخل منزل وسيم"، قالت مقرّبة من العائلة، موضحةً: "الخلاف بدأ بين وسيم وزوجته اللذين ملأ صراخهما المكان، لأن وسيم يقوم بصرف شيكات مؤجّلة، وهو مديون بمبلغ مادي يصل إلى مئة ألف دولار إلى عائلتي (ج) و ( ح ح). وبعدما تعثّر في تسديد ما عليه، جرت مطالبته بإخلاء شقته وتسليمها كبديل للديون. وما إن علمت زوجته بالأمر حتى احتدم الخلاف بينهما ليسارع الجيران في محاولة لتهدئة الأمر". ولفتت إلى أن "البعض يتحدث عن انتحاره، والبعض الآخر يتحدث عن إطلاق أحدهم النار عليه، إذ لا معلومات مؤكدة حتى اللحظة عن كيفية موته". في حين قال مصدر في قوى الأمن الداخلي لـ"النهار" إن "فرضية الانتحار ليست مستبعدة، لكن ننتظر تقريرَي الطبيب الشرعي والأدلة الجنائية لكشف تفاصيل ما حصل".

رحيل صادم

ما هو مؤكد حتى الآن أن وسيم لفظ آخر أنفاسه متأثراً بإصابته بنزيف حاد نتيجة الطلقات النارية التي أصابته. "رحل ابن الهرمل ميتّماً ابنتين صغيرتين في أمسّ الحاجة إليه"، قالت المقرّبة من العائلة قبل أن تضيف: "كان وسيم معروفاً بهدوئه، يمتلك مطعم شورما الثرايا. وبعد الحادث نقل إلى مستشفى العاصي، لكن محاولات الأطباء لم تنجح في إنقاذه، لتعلن وفاته وتحل الصدمة على بلدته".

تعليقات: