أقامت مؤسَّسة العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله (رض)، حفل إفطارها ، في مطعم قرية السّاحة التراثية - طريق المطار، برعاية رئيس المؤسّسة العلامة السيد علي فضل الله، حيث جمع الحفل أسرة المؤسّسة، من مدراء وإداريّين في مختلف الدّوائر.
وقد ألقى رئيس المؤسّسة، سماحة العلامة السيّد علي فضل الله، كلمة تحدّث فيها عن انطلاقة المؤسّسة، التي أرادها سماحة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله (رض) أن تكون على صورته الأخلاقية والرّسالية، وأن تمثّل خطّ الإسلام الحضاريّ.
وتطرّق السيد فضل الله إلى ما يجري في الساحة الإسلاميّة مؤخّراً، معتبراً أن ما نواجهه من حملات وافتراءات تطاول هذا الخطّ ورمزه الكبير سماحة السيّد فضل الله (رض)، هو أمر طبيعي، لأن أعداء هذا الفكر لن يسكتوا، وردنا سيكون دائماً بالعمل، كما علّمنا سماحة السيد، الذي لم يكن يلتفت للإساءات، فكان يكتب وينظّر ويقود ويوجّه في أصعب المراحل، منكبّاً على عمله لا يشغله عنه شيء، وكان يرى أنّ المستقبل لهذا الفكر، لأنّ الحياة لا يمكن أن تعرف التوقف أو الجمود.
ودعا السيّد فضل الله جميع المعنيّين بالساحة الإسلامية، وخصوصاً من عاشوا مع السيّد (رض)، أن يكونوا أوفياء لسماحته، كما كان وفيّاً لهذه الساحة .
ودعا سماحته المسؤولين والمعنيّين إلى إيقاف النزف الذي تعيشه ساحتنا، وتعزيز وحدتها من خلال عدم السماح لأصوات الفتنة أن تعبث بها.. ونحن مع مقابلة الفكر بالفكر والرأي بالرأي لكننا لسنا مع مقابلة الفكر بالإساءة.
وأكد سماحته على انفتاح هذه المؤسسة على كل الاخر في الداخل الشيعي والإسلامي وعلى كل الديانات والأفكار والتوجهات.
وفي ختام كلمته، شكر سماحته العاملين في المؤسّسة على جهودهم، مؤكّداً الاستمرار في حفظ مسيرة المؤسّسة، في خطّ المرجع السيّد فضل الله (رض) ونهجه، لتحقيق كلّ الأهداف الإسلاميّة والرساليّة.
واختتم الحفل بسحب قرعة وتوزيع جوائز على الموظّفين.
تعليقات: