في اجواء من الفرح والبهجة، أقامت المدرسة الانجيلية الوطنية في النبطية «حفل التخرج السنوي لصف الروضة الثالثة» وذلك في ملعب الثانوية بحضور رئيس المدرسة الاستاذ شادي الحجار، منفذ الحزب السوري القومي الاجتماعي في النبطية المهندس وسام قانصو، رئيسة لجنة الاهل في المدرسة الدكتورة ايناس مصطفى وشخصيات وفاعليات وذوي الطلاب.
بعد دخول موكب الطلاب المتخرجين، ثم النشيد الوطني اللبناني ونشيد المدرسة، قدم طلاب من المدرسة رقصات فنية ، ثم ألقى رئيس المدرسة الاستاذ شادي الحجار كلمة استهلها بأبيات الشعر التالية:
يسعد مساهن أهلنا الحلوين مهما جرى بالبال بتضلّـــــــــــــــــــــــو
نحنا لسهرة شَوق مشتاقين من بَعد ما ليالي الفرح قَلّـــــــــــو
سهرة الليلة زهور وحساسين عم يركضو بعِب الهوى يغِلّو
سهرة الليلة في لها قوانين كل ما فضي حُب بقلوبكن عبّو
وما زال إنتو ونحن مبسوطين للصبح ضلو هون ما تفلّو...
-------
وقال: تحت أجمل سما مجتمعين اليوم، وبحضن أوسع بيت مغمورين، بيت المحبة والحب والأمان، بيت التسامح والإلفة والحنان، بيتنا وبيتكن، بيت هالوروود الحلوة اللي زّهرت بعد 3 سنين، بيت العيلة الوحدة، عيلة المدرسة الإنجيلية. هالبيت اللي تحت سقفو كلنا منحتمي، هالبيت اللي كل زاوية منو بتحكيلنا حكاية، حكاية دفا، وحكاية وفا، حكاية طفولة بالبراءة مكللة، حكاية قَلم وكتاب، حكاية عَلم مزروع من أجيال. المدرسة الإنجيلية الوطنيّة بالنبطيّة هيي كل الحكاية، من القلب إلها ألف تحية.
-------
لمّا نحتفل كل سنة بتخرج دفعة جديدة من ولادنا، ولمّا نحتفل بهالعرس الحلو الكّلو أفكار جديدة وإبداع، ما فينا الا ما نقدّم باقة شُكر لكل يلي ساهم بإنجاح هيدا الحفل المميز.. لرئيسة القسم، المس سالي كفوري، والAssistant مس فرح ياسين كل الشكر والحب والتقدير.
لكل المعلمات، والمساعدات والعاملات بقسم الروضات، تحية وشكر من القلب، لانه الجهد الكبير اللي عم بيقدموه نتائجه واضحة قدامكن.. ولعيلتي بالروضات بقلّن:
لو خيّروني ع الدهب إمشي ع شرط ما إرجع بعد ليكن
بقِلُّن عطوني بس شي كمشه من مطرح اللي دعوسو جريكن...
-------
والشكر موصول للجنة الأهل، ولكل الأهالي اللي ما عم يبخلوا على ولادنا سهر وتعب وتضحية، لانو كل احلامن وامنياتن بدّن يرسموها حقيقة على وجوه ولادن بالمستقبل.. لأهلنا الحلوين منقلن:
لو خيّروني بكل مال الكون بتعرفو شو بشتري بمالو
بشتري من الزهر عطر ولون وبخلّي قلوبكن تعشق خيالو...
-------
لمّا حكيت بالبداية عن المدرسة، ذكرت كتير كلمة "البيت"، لأنه البيت هو اللي بيجمَع العيلة. ونحن هون منربي ولادنا على مفهوم العيلة بكل معنى الكلمة. منربي صغارنا بكل محبة وحنان، منعطيهن الأمان ليحسّوا عن جد إنن بي بيتن.
العيلة هيي اساس بحياة البشر، بتجمَع بنفس الوقت كتير أشياء، الحُب، الوفَا، الأمانة،الصدق، والمشاركة.
لازم كلنا نتساعد لنربي ولادنا على إنو المدرسة هي بيتن، على إنو المعلمه هيي إمُّن، على إنو رفيقن بالصف هوي خين ورفيقتن هيي إختن.
لمّا نربي ولادنا على مفهوم العيلة، بتكبر بقلوبن مساحة الخير والمحبة. رسالتي إلكن اليوم تعلموهن يكونو عيلة لأن العيلة بتضحي، وبتسامح، وبتقدّم، وبتتعاون، وبتوزع حب ع الكل.
وما فيي بهيدا الجو الريحتو بتشق القلب وهالليالي الكلها رحمة ومحبة، وهالشهر الفضيل إلّا إنو سبّق الوقت وعايدكن بعيد الفطر السعيد وإتمنالكن تبقو بهمتكن. وأجمل شي بالدني تضلو تعطو وتعطو وتعطو، إسمعو كِيف:
لو خيّروني إربح وغنّي أو عيش وتكونو إلي عيلة
بقلن خدو كل العُمر منّي عُمر الدني ع كتافكن ليلة...
-------
وبالأخر بحب إلكن ما تنسو إنو الوطن هوي عيلتنا الكبيرة، ما تنسو إنو تعلمو ولادنا يحبو أرضن، أرض هيدا الجنوب الغالي بقلوبنا وع قلوبنا، أرض لبنان المهما تآمرو علاي رح يبقى الأقوى بوجود جيل عم يخلق ويتعلم ويحب ويعطي. ولوطنا لبنان بالأخِر منقلّو:
لوين رايح يا وطن لا تخاف الحبّوك بعدن هون ما فلّو
لا تفتكر بالحُب هنّي ضعاف ولحد هلق بعد ما قلّو
هنّي اللي رح بيرجعّو الصفصاف للنهر يهمس شوق ويقلّو
يا نهر بكرا إنعاد حُبّك طاف قديش بدّن أهلك يمَلّو...
عِشْتُمْ، عَاشت الإنجيليّة الوطنيّة في النبطيّة، وعاشَ الوَطن...
بعد ذلك قدم الحجار شهادات تقديرية الى الطلاب المتخرجين واطلقت الاسهم النارية احتفاءا.
تعليقات: