العماد جوزيف عون
صرخة العماد جوزيف عون في وجه الحكومة ، وبالتالي النواب ، ارفعوا ايدكم عن الجيش ؟ .
هل هذا يعني بداية العد العكسي من 10 الى 0 ؟
وهل نفهم من هذه الصرخة بأن الكيل قد طفح ؟
وهل نردد نحن الشعب المنوم المغيب المثل : " وعلى نفسها جنت براقش " ؟.
هل صرخة العماد عون صحوة ضمير ، عن كل ما يحصل من هدر أموال وما حصل حتى وصل الأمر فينا بأن الفرد مديون للبنوك بفوائد الفوائد ، وأن الطفل المولود والذي ما زال في أحشاء أمه مديون بألاف الدولارات لناهبي الخزينة .
نحن لا نعول على أنفسنا ، لأننا أصبحنا نسير بريموت زعماء الطوائف ، وحتى نصحى لا بد من إرسال بعثات الى الجزائر والسودان لتعلم الثورة ، واخترنا الجزائر والسودان لأنهم ما زالوا احياء ، ونرى ونشاهد بأم العين ماذا يفعل الشعبين ، وكان السبب في الثورة رغيف الخبز ، كما الثورة الفرنسية ، والثورة البلشفية ، وانتصر المظلوم على الظالم ، ولما انحرفت الثورتان ، "سقتطا " .
لا خوف في لبنان من العسكر ، لأن تجربتهم في الحكم اثبتت مصداقيتهم وحرصهم على سيادةالقانون والمال العام والوطن بإستثناء احدهم انحرف عن خط المناقبية العسكرية التي يتمتع بها جيشنا .
هل هذه الصرخة هز عصا ، أم بداية عهد جديد ؟ هذا هو الأمل ولا امل للشعب اللبناني غيره .
هل موعد الجيش الصبح ، اليس الصبح بقريب ؟
الحاج صبحي القاعوري
الكويت
تعليقات: