الجنرال غراتسيانو يؤدي التحية للعلم

سهل بلاط:

أقامت الكتيبة الإسبانية العاملة ضمن إطار قوات اليونيفيل قبل ظهر أمس، حفل تسلم وتسليم بين الكتيبة الإسبانية السابقة والجديدة في سهل بلاط ، بحضور قائد القوات الدولية الجنرال كلاوديو غراتسيانو وقائد القوات الإسبانية الجنرال خوسيه أغناسيو ميدينا سبيريان، رئيس لجنة الارتباط وقائد منطقة جنوب الليطاني في الجيش اللبناني العميد فؤاد مطر، قائد اللواء العاشر في الجيش اللبناني العميد شارل شيخاني، قيادات الكتائب الدولية، وحشد من الضباط والعناصر الدوليين .وجرى خلال حفل استلام المهام بين قيادات الكتيبتين الإسبانيتين الرابعة والخامسة، تسليم بين قائد القطاع الشرقي في القوات الدولية الجنرال السابق كاسيميرو سان خوان مارتينيز وخلفه الجنرال الجديد باوتيستا غارسيا سانشيز .وبعد عرض عسكري وتقديم التحية تسلم الجنرال الجديد سانشيز علم القيادة من خلفه الجنرال خوان بمشاركة الجنرال غراتسيانو.

وبالمناسبة تحدث قائد القوات الدولية عن الوضع في المنطقة فقال:" الوضع تحت السيطرة، ومهمتنا هي الحفاظ على وقف إطلاق النار وهو مطبق حالياً، ونحن متفائلون انه سيبقى وسيتطور نحو الأفضل رغم وجود تحديات.

وعن الوضع في منطقة الوزاني قال:" لم يصدر تقرير من الأمم المتحدة بالخرق، واحتلال إسرائيل الجزء الشمالي من الغجر هو خرق دائم للقرار 1701، ولديهم المسؤولية بناء على القانون الدولي لأنه في حال حصول احتلال لإحدى الأراضي يكون المحتل مسؤولاً، إذا فكل ما يحصل هناك هو ضمن الخرق الأصلي، وفي هذه الحالة وحتى لا يتم خرق القرار لا يجب أن يتجاوزا المنطقة التي هي تحت سيطرتنا وهم لم يفعلوا ذلك، ونحن طلبنا منهم الا يقوموا بأي فعل يؤثر على الوضع وسنسعى مع الطرفين حالياً لحل هذه المشكلة."

وأضاف:" الطرف الشمالي من الغجر لا يزال محتلاً ولا نزال ننتظر الانسحاب الإسرائيلي منه ونعمل جاهدين من أجل ذلك وأمل في أن نصل قريباً إلى تطورات إيجابية، ولكن يمكنني القول انه وبالتعاون مع الكتيبة الإسبانية والجيش اللبناني استطاعنا إبقاء الوضع هادئاً

وعن انسحاب الكتيبة الإيطالية العاملة في جنوب لبنان قال:" كلا في كل الدول تحصل مناقشات حول جيوشها في الخارج ولكن لا قرار بالانسحاب.

وأضاف: الكتيبة الماليزية والكتيبة الإندونيسية سيزيدان من عددهما في المنطقة رغم بعد هاتين الدولتين الجنرال السابق سان خوان قال: حزين قليلاً لأنني سأترك لبنان، قد أصبح لدي العديد من الأصدقاء وأنا واثق أن الفرقة الجديدة ستكمل المهمة. وتجدر الإشارة إلى أن الجنرال الجديد سانشيز كان قد تسلم في العام 2006 قيادة القطاع الشرقي في القوات الدولية، وخدم مدة أربعة أشهر في الكتيبة الإسبانية الأولى التي انتشرت في المنطقة بعد توقف حرب تموز وصدور القرار الدولي الرقم 1701.