في الذكرى 37 للعدوان الصهيوني على لبنان، وفي ذكرى ملحمة الشقيف البطولية، وتضامنا مع الاسرى والمعتقلين في جسون الاحتلال الصهيوني اقامت اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين اعتصام "خميس الاسرى 192" في قلعة الشقيف (ارنون) بحضور حشد من المواطنين والخطباء يتقدمهم المنسق العام للحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة الأستاذ معن بشور، والعضو المؤسس الدكتور سمير صباغ، ورئيس بلدية أرنون فواز قاطباي وأعضاء الحملة السادة (حسب التسلسل الابجدي): احمد صبري (جبهة التحرير العربية)، احمد يونس (ملتقى بيروت الاهلي)، اسامة دبوق وام اسامة دبوق (جبهة التحرير الفلسطينية)، بسام مراد (المنتدى القومي العربي)، سالم وهبة (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، عبد العزيز مجبور (تجمع اللجان والروابط الشعبية)، عبد الوهاب شريف (تجمع اللجان والروابط الشعبية)، عصام طنانه (رئيس التجمع اللبناني العربي)، محمد بكري (ناشط سياسي)، محمد زين (الناشط السياسي والاجتماعي)، مهدي مصطفى( الحزب العربي الديمقراطي)، موسى صبري (الجبهة الشعبية – القيادة العامة)، ناصر اسعد (حركة فتح)، ناظم عز الدين (رئيس المنبر البيروتي)، نبيل حلاق (منسق العلاقات الدولية في المنتدى العربي الدولي من اجل العدالة لفلسطين)، مروان ضاهر (عضو المنتدى العربي والدولي من اجل العدالة لفلسطين)، الاسير المحرر هاشم ابراهيم (تجمع اللجان والروابط الشعبية)، وهشام مصطفى (جبهة التحرير الفلسطينية).

وحضر ايضا الأعضاء المؤسسون لتجمع اللجان والروابط الشعبية محمد علي حشوش والدكتور علي قبيسي ومحمد علي موسى.

بدأ الاحتفال بالنشيدين اللبناني والفلسطيني ثم بالوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح الشهداء، فكلمة لمنسق الاحتفال عبد فقيه ثم تحدث كل من منسق خميس الأسرى يحيى المعلم منسق خميس الاسرى، ممثل اللجنة اللبنانية الفلسسطينية للأسرى المحررينـ عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني الأسير المحرر أنور ياسين، كلمة حزب الله ألقاها عماد عواضة، كلمة حركة أمل ألقاها صدر الدين داود، كلمة تجمع اللجان والروابط الشعبية ألقاها المحامي خليل بركات، كلمة اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين ألقاها ناصر الأسعد (حركة فتح)، رئيس حزب الوفاء اللبناني د. احمد علوان ، كلمة المجتمع المدني في النبطية ألقاها رئيس بلدية مدينة النبطية السابق د. مصطفى بدر الدين، كلمة الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمّة ألقاها أحمد غنيم (حزب الشعب الفلسطيني)، ثم ألقى الشاعر غازي عيسى قصيدة بالمناسبة.

هذا وقد أجمع المتحدثون على توجيه التحية للمدافعين عن قلعة الشقيف وشهداءها ال 33 الذين سطروا واحدة من أروع ملامح البطولة والفداء بقيادة المناضل راسم.

كما وجهوا التحية للأسرى الأبطال في سجون الاحتلال مركدين أنه كما جرى تحرير قلعة الشقيف من أس الاحتلال فإن المقاومة ستحررهم من أسر السجون الإسرائيلية.

الكلمات كلها شدّدت على رفض صفقة القرن وورشة البحرين التطبيعية وأكدوا أن الأيام القليلة القادمة ستشهد حراكاً شعبياً في فلسطين ولبنان والأقطار العربية تدعو لإسقاط الصفقة ومقاطعة الورشة.