اختتمت ادارة مسرح إسطنبولي وجمعية تيرو للفنون مهرجان تعزيز المهارات الفنية في جنوب لبنان ،والذي يعمل على إقامة الورش التدريبية للأطفال والشباب بالمسرح والرسم والتصوير والسينما والموسيقى والدبكة في مدينتي صور والنبطية والقرى المحيطة بهما ، وذلك ضمن مشروع الثقافة والفنون من أجل التنمية والتغيير الاجتماعي في جنوب لبنان الذي تنفذه جمعية تيرو للفنون بالتعاون مع مؤسسة دروسوس، والذي يشمل أيضا إقامة المهرجانات والكرنفالات .
وعلى مدار ستة أشهر من التدريبات استفاد من برنامج المشروع والورش المجانية حوالي 150 طالب وطالبة من الفئات العمرية المختلفة من القرى والبلدات الجنوبية ، حيث اقيم في ختام المشروع حفل فني عرض فيه الطلاب أعمالهم المسرحية والسينمائية ،واقيم معرض للصور الفوتوغرافية والرسومات وعروض موسيقية ودبكة وفلكلور.
وتعمل جمعية تيرو للفنون على فتح منصّات ثقافية في لبنان، من «سينما الحمرا» في مدينة صور و«سينما ستارز» في مدينة النبطية و«سينما ريفولي » التي تحولت إلى المسرح الوطني اللبناني، أول مسرح وسينما مجانية في لبنان، منصة ثقافية حرّة ومستقلة ومجانية شهدت على إقامة المهرجانات المسرحية والسينمائية والموسيقية والكرنفالات والورش التدريبية، ومن الأعمال المسرحية التي قدّمتها فرقة مسرح إسطنبولي هي: «قوم يابا»، «نزهة في ميدان معركة»، «زنقة زنقة»، «تجربة الجدار»، «البيت الأسود»، «هوامش»، «الجدار»، «حكايات من الحدود»، «مدرسة الديكتاتور»، «محكمة الشعب». كما وشاركت الفرقة في مهرجانات محلية ودولية، وحصدت على جائزة أفضل عمل في مهرجان الجامعات في لبنان، وجائزة أفضل ممثل في مهرجان «عشيّات طقوس» في الأردن، وتعتبر مسرحية تجربة الجدار أول عمل عربي يدخل في المسابقة الرسمية لـ»مهرجان ألماغرو» في اسبانيا.
هذا وقد ساهم الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي مؤسس المسرح الوطني اللبناني مع فريقه في كسر المركزيّة الثقافية وأحدث تغيراً ثقافياً وفنياً عبر فتح السينمات المقفلة وإقامة المهرجانات وإطلاقه «باص الفنّ والسلام» للعروض الجوّالة مما ساهم في تعزيز الثقافة ونشر الفرح والفنّ في مختلف المناطق .
تعليقات: