أقامت رعية بلدة القليعة، قداسا وجنازا في كنيسة مار جرجس في البلدة، على نية شهداء الجيش اللبناني والقوة الإسبانية بعد 12 عاما على استشهاد الجنود الإسبان الستة في "يونيفيل" في حادث تفجير عربتهم المصفحة في 24 حزيران 2007، قرب نبع "الدردارة" غرب الخيام في سهل مرجعيون.
ترأس القداس الأب الانطوني خيرالله فارس، عاونه فيه كاهن الكتيبة الاسبانية وخدمته جوقة الرعية، في حضور رئيس البلدية حنا الخوري وأعضاء المجلس البلدي، قائد القطاع الشرقي في "يوينفيل" الجنرال رافايل كولومير مارتينز دل بيرلا، قائد الكتيبة الاسبانية العقيد فرناندو نوبال، قائد اللواء السابع في الجيش اللبناني العقيد سيمون زغيب، ممثل مسؤول وحدة التعاون المدني ـ العسكري العميد الركن الياس ابي راشد الملازم اول سامي صباح، ممثل قائد منطقة جنوب الليطاني العميد الركن روجيه الحلو العقيد فرنسوا مخايل وعدد من ضباط الكتيبة الإسبانية ومخاتير وأهالي البلدة والجوار.
بعد الإنجيل المقدس، ألقى فارس عظة نوه فيها ب"المهمة الإنسانية التي جاء فيها جنود الأمم المتحدة ومن ضمنهم الكتيبة الاسبانية، وبدعمها المتواصل لسكان المنطقة في مختلف المجالات، الى جانب مهامها في حفظ الأمن والاستقرار لأبنائها".
ورفع الصلاة على نية الجنود الإسبان والجيش اللبناني الشهداء، وقال: "نصلي لأجل هؤلاء الجنود الذين امتزجت دماؤهم بدماء الجيش اللبناني وروت أرضنا المقدسة، دفاعا عن الشرف والسلام".
وختم: "ستكون ذكراهم في أذهاننا وقلوبنا دائما".
تعليقات: