بالصور: مركز الامداد يكرّم الإعلاميين


كرّم مركز الامداد للرعاية والتأهيل في حاروف التابع لجمعية الامداد الخيرية الاعلاميين في الجنوب والنبطية باحتفال تخلله جولة على اقسام المركز ، وغرف التدريس واطلعوا على النشاطات التي يقوم بها طلاب المركز ،وهم من ذوي الاحتياجات الخاصة

وقدمت مديرة المركز حوراء عطوي شرحا للاعلاميين خلال الجولة عن البرامج التي يقدمها المركز والتي تعتمد مبدأ الفروقات الفردية وأبرز الاستراتيجيات المساندة وتصميم الوسائل الملائمة والجاذبة، ويستفيد من خدمات هذا القسم التلامذة من عمر 14 سنة وما فوق , ويتضمن المهارات التالية : فوبيجو , نجارة , الشمع , الصابون , القش , الطباعة على المواد , التنسيق الفني , الفيتراي , الفخار , الموزاييك , الشوكولا , التطريز ، والهدف العام للقسم : يعتمد هذا القسم على مبادئ التربية المهنية لتأهيل التلامذة على مجموعة مهن ليصبحوا مستقلين.

وقالت : هناك قسم العلاج الانشغالي وهو يعنى بتطوير مهارات الفرد الحركية , الحسية والذهنية وذلك بهدف تعزيز الاستقلالية الذاتية في حياته اليومية, المدرسية المهنية.

اضافت: كما ان هناك قسم الارشاد النفسي ، يعنى بإرشاد التلامذة للتعرّف على قدراتهم ومساعدتهم للتغلّب على ما قد يواجهون من صعوبات حتى يصلوا الى تحقيق التوافق النفسي.

وقالت: اما قسم الاشراف الصحي الاجتماعي ، فهو يُعنى بمتابعة وتقديم الخدمات الصحية والاجتماعية للتلامذة والتشبيك مع المجتمع بهدف التكيّف مع البيئة الداخلية والخارجية، وهناك قسم العلاج اللغوي ، ويُعنى بمتابعة الصعوبات اللغوية والتواصلية ومساعدة الفرد على تطوير قدراته للاندماج بشكل أفضل في الحياة الاجتماعية.

واضافت : اما القسم الداخلي، غهو يستقبل التلامذة المتواجدين في قسمي المركز ( الاكاديمي والمهني ) ممن لا تتوفر لأسرهم شروط الأهلية ( تفكك أسري , يتم , عنف , فقر ..) ويؤمن لهم جميع الخدمات الرعائية الشاملة ( منامة , مأكل , طبابة , أنشطة ..) .

وختمت بالاشارة الى ان أنشطة المركز ، لها بُعد آخر فهي تهدف الى :

اكساب التلامذة خبرات تربوية مرتبطة بالمناهج

اكتشاف المواهب وتنميتها ( رسم , موسيقى , مسرح ..)

اقامة أنشطة مشتركة مع مؤسسات المجتمع ( التربوية , الكشفية , الاعلامية ..)

احياء المناسبت المختلفة ( العالمية , الوطنية ,الدينية ..) .

بعد ذلك أقيم احتفال في قاعة المركز بحضور مسؤول المكتب الصحفي لحزب الله في النبطية الحاج عماد عواضة، مدير مكتب الوكالة الوطنية للاعلام في النبطية سامروهبي ، ورؤساء تحرير ومدراء المواقع الالكترونية في الجنوب والنبطية ، ومراسلو وسائل الاعلام المرئية والمكتوبة ، مدير مراكز الامداد الرعائية الحاج ذو الفقار سعيد ومديرة مركز حاروف حوراء عطوي والعاملين في المركز من مدرسين ومشرفين واختصاصيين .

سعيد

وألقى مدير مراكز الامداد الرعائية ذو الفقار سعيد كلمة رحب فيها باعلاميين في مركز الرعاية حاروف وهو مركز من اصل 9 مراكز تعود لجمعية الامداد الخيرية في لبنان، هذه الجمعية التي انطلقت بشرارة من فكر الامام الراحل الخميني سنة 1980 عندما انتصرت الثورة الاسلامية في ايران، ولتشمل هذه المراكز برعايتها اكثر من 14 الف اسرة تتكفل بهم الجمعية بشكل كامل ، اضافة الى 3000 يتيم وهناك 800 شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة يستفيدون ايضا من خدمات الجمعية ، ومنهم مسنين .

وقال : لن نتكلم عن مركز حاروف الذي شملته جولة الاعلاميين اليوم وهو مركز تأسس سنة 1991 وهو يضم 115 تلميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة فئة متلازمة داون , تأخر عقلي بسيط وتوسط وتوحد , وهو متعاقد مع وزارة الشؤون الاجتماعية، ويقدم الخدمات الشاملة : التربوية ، العلاجية ، المهنية ، الفنية ، بمستوى عالٍ من الجودة لتحقيق أقصى درجات الاستقلالية الذاتية والتكيّف مع المجتمع، ويستفيد من برامج هذا القسم التلامذة من عمر 3 سنوات الى 14 سنة ويتضمن المهارات التالية :

مهارات ما قبل القراءة والكتابة والحساب

المهارات الحياتية والاجتماعية

المهارات اللغوية والادراكية

مهارات التربية البدنية والفنية.

وقال: الاعلام الرسالة ولانه انتم ايها الاعلاميين رسل الحب ، ونحن عندنا قضية ، فأرتينا في هذا اللقاء المبارك على قاعدة الحب وعلى امل ان نحصل على مساندتكم ودعمكم الاعلامي لنشر قضيتنا في كل مجال.

عواضة

وألقى كلمة للزميل عماد عواضة كلمة قال فيها: هنا يستريح الاسم على صفحات الوجد، وتشرق العيون الحالمة بوطن اخر، وتعفوا الامهات بين القناديل الدامعة ، المنتظرة على شرفات الحياة، هذا زمن فيه قلوب وعيون وهجرة جميلة.

وقال: لا زال حسين عباس الموسوي يعلن دمه وحياته، لازالت شظاياهم تخترق جسد الوطن المشظى، بالطفولة الشهيدة ، لازال الوطن يهاجر الى عيونكم ليقرأ حروف التعب من اناملكم وانتم مكرمون لانكم متعبون في سبيل الله، تعالوا لنقرأ معا لغتهم ونحفظ نشيدهم، لغة البراءة على حد شفار الوردة المتوردة من حسين الموسوي.

بدر الدين

وكانت كلمة للزميل علي بدر الدين باسم الاعلاميين اعلن فيها ان ما شاهدناه من خلال هذه الجولة المميزة في ارجاء هذا المركز الرعائي تحكي عن واقعه كما هون، وهو ما يثلج الصدر، ورغع الالم الذي شاهدناه ولمسناه والمعاناة لكن هناك امل وتفاؤل وعطاء بلا حدود ، ونحن نحيي هذا العطاء بلا حدود وهذا يشجع ان يكون الاعلام متعاون معكم بشكل اساسي لتسليط الضوء على هذا المركز الرعائي الذي يخدم شريحة كبيرة من ذوي الاحتياجات الخاصة، صدقا لم نرى من قبل مثل هذا الاهتمام والعطاء في مراكز اخرى من قبل ، انه جهد تستحقون التقدير به ، الدولة عاجزة وهي اصلا غير موجودة، وانتم تغطون محل غياب الدولة ومؤسسات اخرى وانتم احوج ما تكونون بحاجة للدعم المعنوي والمادي معا ، ونشركم على هذه المبادرة التكريمية وعلى التواصل معا

بعد ذلك قدم طلاب من المركز مباراة زجلية ، ثم قدمت هدايا تذكارية للاعلاميين من اشغال الطلاب، واقيم فطور صباحي على شرفهم.








































تعليقات: