النبطية –
نظمت جمعية نادي الشقيف وهيئة العطاء المميز ورابطة المتقاعدين المدنيين في النبطية احتفالا لتوقيع كتاب «بقايا خطى» للمؤلف فياض مسلم فياض، وذلك في نادي الشقيف النبطية بحضور النائب هاني قبيسي ممثلا بالدكتور محمد قانصو، امام مدينة النبطية الشيخ عبد الحسن صادق، امام بلدة الدوير السيد كاظم ابراهيم، عضو قيادة حركة امل المحامي ملحم قانصو، رئيس جمعية عدل سعد الزين، الدكتور وفيق بيطار ممثلا بلدية النبطية وشخصيات وفاعليات ووجوه تربوية وثقافية واجتماعية.
بعد النشيد الوطني اللبناني وكلمة تعريف وتعريف من المربي يوسف نصار اعلن فيها " ان نادي الشقيف بقاعاته ومنبره وملعبه كما عهدتموه منذ تأسيسه حتى اليوم هو للجميع دون استثناء صرح ثقافي لمدينة النبطية والجوار، منبر للكلمة الطيبة والمسؤولة والهادفة وللاداء الراقي والانساني ادبا وفنا وعلما وثقافة وريتضة ويتعاون مع زملائه في الاندية والجمعيات الفاعلة في المدينة بالتنسيق مع السلطات المحلية والقوى النافذة واما النبطية الشيخ عبد الحسن صادق بالسعي الدؤوب لحل بعض المشكلات الاجتماعية والبيئية والخدماتية التي تعترض اهلنا في المدينة".
وكانت كلمة الجهات الداعية ألقاها علي توبة اشار فيها انه " من مسلسل الذكريات البعيدة منها والقريبة ، حلوها ومرها ، عاد اليوم الاستاذ فياض مسلم فياض وبلغته التي يتآلف الفصيح فيها مع العامي ليتحفنا بمولوده الفكري الثاني بقايا خطى الذي فتن الالباب ونال الاعجاب.
وألقى امام مدينة النبطية الشيخ عبد الحسين صادق كلمة تحدث فيها عن " التوأم الادبي الجميل : الصبي الذي كان وبقايا خطى الذي أنجبه قلم الانسان المرهف الودود فياض فياض يقدم لعشاق الكلمة والكتاب عملا فنيا رائعا بل ونموذجيا في ادب السيرة، يذكر هواة المطالعة ايام رواجها في الستينات واقبال الطلاب على استعارة الكتب والروايات من مكتبة المدرسة والاصدقاء، هذا التوأم الجميل يقص علينا بسرد ممتع آسر ، يحاكي في كثير من سطوره القصيدة النثرية ، تتواصل فيه المشاهد والصور واللفتات والايماءات الذكية ، سيرة صبي لماح عاش طفولته وبداية الصبا في قرية جنوبية احب كل ما فيها رغم شظف العيش الذي كانت تتسم فيه حياة القرية وهذا الكتاب احد عطاياه الثمينة لمجتمعه ، مجد فيه القرية وقيمها وزفها اجمل عروس الى عالم الخلود وبدورها القرية ومن شيمها الكرم والعرفان ضمت صورته الباسمة واسمه الندي الفياض الى صدرها ، يصحبها ابنا بارا الى هذا العالم واي شيء أثمن من الخلود.
وكانت كلمة لرئيس نادي الشقيف الدكترو علي سلوم اعتبر فيها ان كتاب " بقايا خطى" يصلح لان يكون مكتبة توثيقية بين دفتي كتاب اذ يشكل نقلة نوعية لغزارة احداثه ودقة صوره التي صاغها فياض فياض بأسلوب بسيط عذب وغير مبتذل وبجودة غير معهودة.
وألقى الدكتور حسن نور الدين قصيدة من وحي المناسبة، تلاه كلمة للمربي محسن جواد، وكلمة للمحامي حسين جميل فياض، وختاما كلمة المؤلف فياض فياض شكر فيها كل من شارك وساهم في انجاح هذا الاحتفال الرائع ، وكل الحضور الذين شاركوني توقيع كتابي " بقايا خطى" الذي وفي مساء العمر وبعد ان تلبدت سمائي بالغيم ، امطرت، وعصفت في الزمن الاعسر وتقطعت رذاذا على ذاكرة انشطرت ، حضرت، وغابت، وخبرت عن قرار وأد ستة واربعين عاما من التعليم وبحزن عن مدرسة شاهدة وشهيدة حطت رحالها في شبرتين المدرسة الثانية ذلك الحقل الانصاري الذي اوصلني شجره الى باريس الحضارة.
بعد ذلك وقع فياض كتابه للحضور .
تعليقات: