أمام المسرح الوطني اللبناني
يستعد الممثل والمخرج اللبناني قاسم إسطنبولي ، مؤسس المسرح الوطني اللبناني المجاني ، للاحتفال بالذكرى السنوية الاولى لتأسيس المسرح الوطني اللبناني في مدينة صور، وذلك بعد مرور عام حافل بالمهرجانات والعروض والورش التدريبية ، حيث سيقام احتفالاً بالمناسبة يتضمن كرنفال شارع وعروضاً مسرحية وسينمائية وموسيقية داخل المسرح ، بمشاركة فرق محلية وأجنبية ، وذلك على هامش الدورة الاولى من مهرجان لبنان المسرحي الدولي للحكواتي في الفترة الممتدة من 26 ولغاية 29 تشرين الأوَّل /أكتوبر القادم .
ولقد وُلد إسطنبولي في مدينة صور بجنوب لبنان ، ودرس التمثيل والإخراج في معهد الفنون الجميلة عام 2019 ، وأسس فرقة مسرح إسطنبولي عام 2008 ، وافتتح مسرحه عام 2014 ، من ثم قام بتأسيس «جمعية تيرو للفنون» التي تعمل على إعادة فتح المنصّات الثقافية في لبنان، من «سينما الحمرا» في مدينة صور و«سينما ستارز» في مدينة النبطية و«سينما ريفولي» التي تحولت إلى المسرح الوطني اللبناني، أول مسرح وسينما مجانية في لبنان، وهي منصة ثقافية حرّة ومستقلة ومجانية شهدت على إقامة المهرجانات المسرحية والسينمائية والموسيقية والكرنفالات والورش التدريبية، ومن الأعمال المسرحية التي قدّمتها فرقة مسرح إسطنبولي هي: «قوم يابا»، «نزهة في ميدان معركة»، «زنقة زنقة»، «تجربة الجدار»، «البيت الأسود»، «هوامش»، «الجدار»، «حكايات من الحدود»، «مدرسة الديكتاتور»، «محكمة الشعب». كما وشاركت الفرقة في مهرجانات محلية ودولية، وحصدت على جائزة أفضل عمل في مهرجان الجامعات في لبنان، وجائزة أفضل ممثل في مهرجان «عشيّات طقوس» في الأردن، وتعتبر مسرحية تجربة الجدار أول عمل عربي يدخل في المسابقة الرسمية لـمهرجان ألماغرو في اسبانيا.
وقد شارك إسطنبولي في أعمالاً سينمائية منها « وهلأ لوين » للمخرجة نادين لبكي ،وفيلم «33 يوم» للمخرج جمال شورجة ،وشارك في عدد من الأفلام القصيرة هي : فيلم «زغلول » للمخرجة الإسبانية اَنا سيندريرو الفريس، وفيلم «المسرحية» للمخرج الإيراني بيدرام يازداني ، و«أيودي» للمخرج الأميركي نويل بول ،و«بابور» للمخرج التركي يافوز بولوككو واللبناني سامر قبيسي، و«رمشة عين» للمخرج شادي زيدان ،و«غيف مي هاند» للمخرج أحمد طرابلسي ، وشارك في عدد من الأعمال التلفزيونية كمسلسل «الغالبون» للمخرج السوري باسل الخطيب ،ومسلسل «فوييه البير» للمخرج اللبناني برونو طبال .
هذا وساهم إسطنبولي مع فريقه في كسر المركزيّة الثقافية في لبنان وأحدث تغيراً ثقافياً وفنياً عبر فتح السينمات المقفلة وإقامة المهرجانات وإطلاقه «باص الفنّ والسلام» للعروض الجوّالة مما ساهم في تعزيز الثقافة ونشر والفنّ في مختلف المناطق اللبنانية ، ومن المهرجانات التي اقيمت في المسرح الوطني اللبناني كمهرجان لبنان المسرحي الدولي ومهرجان لبنان السينمائي الدولي للأفلام القصيرة ومهرجان شوف لبنان بالسينما الجوالة ومهرجان لبنان المسرحي للحكواتي ومهرجان لبنان لمونودراما المرأة ومهرجان صور الموسيقي الدولي ومهرجان لبنان المسرحي للرقص المعاصر .
امام سينما الحمرا في لبنان
امام سينما ستارز في النبطية
قاسم إسطنبولي
تعليقات: