تعرض رئيس بلدية لاسا رمزي المقداد الى محاولة اغتيال بعد ظهر اليوم على يد قريبه (و. م)، بعدما كمن له امام المبنى الذي يقطنه في منطقة الرويس - الضاحية الجنوبية، وما ان وصل حتى بدأ باطلاق النار عليه.
محاولات متكررة
"ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها المقداد الى محاولة اغتيال من قبل قريبه" بحسب ما قالته ابنته فاطمة لـ"النهار" قبل أن تشرح" هي المرة الثالثة التي يطلق فيها قريبه النار على والدي منذ وصول الى رئاسة بلدية لاسا في شهر حزيران الماضي، ولولا لطف الله اليوم لكنا خسرنا الاب والسند، حيث انتظره المجرم امام المبنى الذي نقطنه على دراجته النارية، وما ان وصل حتى بدأ باطلاق النار عليه، سارع والدي الى مدخل المبنى، وبعدما سمعت والدتي ازيز الرصاص خرجت الى الشرفة لمعرفة ما يدور واذ بالمجرم يبدأ باطلاق النار عليها ويشتمهما بكلمات نابية قبل ان يغادر المكان وكأن شيئاً لم يكن". لافتة الى انه "في المرة السابقة اطلق (و) وابنه النار على والدي في بلدة لاسا من دون ان يتمكن من اصابته ومع ذلك لم تتحرك الدولة وتعمل على ايقافه".
الخلافات بين رئيس بلدية لاسا وقريبه قديمه متجددة، لكن كما قالت فاطمة "لم يتطور الامر الى استهداف والدي بالنار الا بعد ترأسه البلدية، عندها جنّ جنون (و) وقرر وضع حد لحياة والدي، ومنذ ذلك الحين كرر محاولات اغتياله في بلدته والضاحية من دون ان يهاب احد، حيث اطلق النار اليوم في وضح النهار وامام الجميع قبل ان ينسحب ويغادر المكان من دون ان يرف له جفن"، وقد حاولت "النهار" التواصل مع قريب رئيس البلدية المتهم باطلاق النار لكن لم تتمكن من ذلك، بعدما داهمت قوة من مخابرات الجيش حي آل المقداد على خلفية اطلاق النار على رئيس البلدية، في حين طالبت فاطمة الدولة ان" تتحرك وتوقف مطلق النار قبل ان يرتكب جريمة ونخسر والدنا عندها لا يفيد الكلام ولا الادانة" متسائلة" هل نعيش في غابة ام في دولة تحمي ابناءها من المجرمين فتعمل على توقيفهم وانزال العقوبة التي يستحقونها بهم"؟!
تعليقات: