النبطية –
رعى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد نصرالله الاحتفال الذي نظمته حركة امل وجمعية الانماء الاجتماعي والثقافي في النبطية الفوقا بمناسبة عيد الغدير الاغر ، وتخلله عشاء قروي ، وذلك في حديقة جمعية الانماء في النبطية الفوقا ، وحضره امام بلدة النبطية الفوقا الشيخ حسن غندور ورئيس بلديتها ياسر غندور، رئيس مصلحة الصحة في محافظة النبطية الدكتور علي عجرم، مسؤول مكتب مخابرات الجيش اللبناني في النبطية العقيد الركن علي اسماعيل، رئيس جمعية رواد كشافة الرسالة الاسلامية حسن حمدان، رئيس جمعية الانماء الاجتماعي والثقافي في النبطية الفوقا عبد الحميد عطوي، مستشار وزير الثقافة أحمد نزال، رئيس رابطة اطباء الاسنان في محافظة النبطية الدكتور عصام غزال، وشخصيات وفاعليات وحشد من الاهالي.
بعد آي من الذكر الحكيم والنشيد الوطني افتتاحا، وكلمة ترحيب وتعريف من علي قرنبش، قدم الشاعر غازي عيسى باقة من قصائده من وحي المناسبة، ثم ألقى النائب نصرالله كلمة استهلها بما كان حذر منه الامام المغيب السيد موسى الصدر من الاطماع الاسرائيلية وخطر اسرائيل على المنطقة والذي دعانا لان نعتمد الوسيلة المناسبة وهي المقاومة وان نعد انفسنا من اجل مواجهة هذا العدو لمنعه من تحقيق اهدافه فينا ، فكانت المقاومة التي انشأها ودعا الى انطلاقتها منذ اوائل السبعينات من القرن الماضي ولعبت دورها في مواجهات حققت انتصارات وان شاءالله ستستمر وسنبقى متمسكين بهذه المقاومة ولن نتنازل عنها على الاطلاق ، بالعكس سيزداد تمسكنا وخاصة ان العالم كله بات يشهد بان هذه المقاومة حققت اهدافها وبان العدو يرتعب من هذه المقاومة بدليل هذا الجدار العازل الذي بنته اسرائيل بين الاراضي اللبنانية وبين الاراضي الفلسطينية المحتلة لانها باتت تخشى المقاومة وتقدمها باتجها فلسطين المحتلة في الصراعات القادمة مع العدو الاسرائيلي.
وقال : كما اننا امام تحدي اخر وهو التحدي الداخلي ، تحدي عيشنا في ظل نظام سياسي نتج عن ميثاق ال1943 الذي بني فيه لبنان على قواعد طائفية ومذهبية ثنائية وغير ثنائية ادت الى الحرمان والقهر والظلم وعدم وجود العدالة في مواقع لبنان كافة، وهذا الامر ايضا دعانا فيه الامام موسى الصدر الى ممارسة النضال الديمقراطي، ولنسمها الان المقاومة الديمقراطية من اجل تصحيح الموقف في لبنان ، واليوم امورنا مع شديد الاسف ليست بوضع سليم ومرض على الاطلاق ، لا بل بوضع مرضي بكل ما تعني الكلمة من معنى ، فلبنان اليوم يعاني من ازمة اقتصادية اجتماعية حادة جدا جدا الى حد معها باتت تشكل خطرا على النظام وباتت تشكل خطر على الكيان وباتت تشكل خطر على الانسان بكل جوانب حياته ان لم يكن هناك استدراك ومعالجة منطقية وموضعية للازمة القائمة.
وقال: المطلوب اليوم ان تستيقظ الحكومة خاصة ، ورجال الدولة عامة _ وقد يقول البعض انني منهم- صحيح وانا انتمي الى كتلة منهم ، وكلنا مسؤولون امام الله وامام التاريخ في ان نستنهض لبنان مجددا وذلك عن طريق اعتماد العلم وسيلة لاخراج لبنان من ازماته بوضع خطة استراتيجية اقتصادية علمية تستنهض قطاعات الانتاج على حساب فرض الضرائب على المواطنين.
اضاف: اننا في كتلتي التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة نعاهد الله اننا اليوم يدا واحدة في مواجهة كل انواع التحديات التي تواجهنا على مستوى الوطن ، ولن نألو جهدا في العمل بشكل متضامن متكافل فيما يصب في خدمة الوطن والمواطن.
بعد ذلك قدم رئيس جمعية الانماء الاجتماعي والثقافي في النبطية الفوقا عبد الحميد عطوي والشيخ غندور درعا تقديريا للنائب نصرالله وللشاعر غازي عيسى ، ثم جرى تكليف باقة من الفتيات اللواتي بلغن سن التكليف الشرعي، ثم قص النائب نصرالله والشيخ غندور وعطوي الشريط التقليدي لافتتاح مأدبة العشاء القروي وتناولوا والحضور منها.
تعليقات: