في صورة تذكارية
تزامناً مع المناورة الصهيونية الاضخم في تاريخ الكيان الغاصب ، قام الصحافي بلال قشمر بجولة ميدانية على عدد من القرى على طول الحدود لاستطلاع سير الحياة واوضاع الاهالي في ظل التهديدات المباشرة وغير المباشرة التي جسدتها المناورة الاسرائيلية على اكثر من صعيد .
ما وجده بلال ان الحياة هناك كانت طبيعية وانصرف المواطنون يمارسون حياتهم الاعتيادية بعزيمة جنوبية لا تلين ولا تقهر ، اعمال البناء واعادة البناء تسير على قدم وساق ، المزارعون في حقولهم ورعاة الماشية مع قطعانهم في الهضاب والسهول ، والباعة في متاجرهم والعمال في اعمالهم المختلفة وكأنه لا وجود لمناورة ضخمة على بعد امتار منهم وراء الحدود في فلسطين المحتلة ......
والملفت الرائع كان عروسان جنوبيان اختارا الاحتفال بعرسهما في هذا اليوم تحديداً فوقفت العروس بثوبها الابيض الناصع وسط حقول شقائق النعمان التي ارتوت من دماء شهداء الجنوب والى جانبها عريسها ، والاصرار على المضي قدما في مشوار الحياة ونهج التحدي بادٍ في عيونهما ......
وابدى المواطنون ثقتهم واطمئنانهم بالايام القادمة وتمنوا انفراج الاحوال في كل المجالات .
العروسان مع العائلة
تعليقات: