النبطية -
بيان صادر عن هيئة ممثلي الأسرى والمحررين جاء فيه:
الى احرار لبنان والامة:
الى الاسرى ..المحررين والذين لازالوا في المعتقلات..
الى الضمائر الحرة في وطننا لبنان.
فوجئ اللبنانيون بعودة العميل الصهيوني عامر الياس الفاخوري الى لبنان بعد غياب دام سنوات.. وهذا الاسم المشؤوم في سجلات الحقارة والعمالة والخيانة وهو الذي قاد عصابات العملاء مع المجرم العميل انطوان لحد وكان مكلفا بحراسة معتقل الخيام والتنكيل بالأسرى والمعتقلين وتعذيبهم وكان من العملاء والزعيم فيهم الذي عذب وحقق وخطف و كان ركنا اساسيا في المعتقل مع جان الحمصي ( ابو نبيل) .
فوجئنا اليوم بعودته عبر مطار رفيق الحريري الدولي و الذي اثارت عودته استياء و شجبا و غضبا وطنيا ، لان العمالة و الخيانة لا دبن لها ولا طائفة و العملاء ليسوا من الوطن بل هم الذين خانوا و كانوا اذناباً للعدو ، بل تحولوا الى احقر بني البشر و لن نقول فيهم الا كما قال الشاعر السياب : اني لأعجب كيف يخون الخائنون ،
ايخون الانسان بلاده
ان خان معنى ان يكون ؟!
فكيف يمكن ان يكون ؟!
ايها اهلنا الشرفاء، الخيانة و العمالة لا تسقط مع مرور الزمن بل تبقى وصمة عار على جبين العملاء و خصوصا الذين وغلوا في دم اللبنانيين و اسراهم، وحفروا على ظهورهم و اجسادهم سياطهم.
يا شرفاء لبنان، يا اسرانا ،
الحجارة تشهد عليهم في معتقل الخيام والشمس والشجر يشهدان عليهم فكيف بالشهداء الذين سقطوا و اريقت دماءهم تحت التعذيب.
كنا نتمنى على القضاء اللبناني بأعلى سلطاته ان يسوق هذا المجرم الى اعواد المشانق لا ان يمر هذا الامر مرور الكرام.
اننا في هيئة ممثلي الأسرى والمحررين اللبنانيين نشجب و ندين و نعلن موقفنا بشكل صارخ ان عودة هذكا العميل هو تحد لكل الوطنيين و المجاهدين و المناضلين والاسرى في كافة فصائل المقاومة و نضع هذا الامر برسم الضمائر الحرة، و نهيب بالقضاء و الدولة ان يكونا على قدر المسئولية لان هذا الامر فيه الكرامة الوطنية و هيبة الدولة و القضاء .
تعليقات: