خلاف على إرث انتهى بجريمة قتل في عرمون، فقد دفعت صادقة ج. حياتها بسبب خلاف مع شقيقها أيوب الذي أقدم مساءً على شهر سلاحه من نوع بومب أكشن تجاهها فأرداها قتيلة بطلقة نارية أصابت رأسها، كذلك أطلق النار على ابنتها فأصابها في قدميها، قبل أن تسارع دورية من فصيلة عرمون ويعمل عناصرها على إيقافه، ليبدأ التحقيق معه، حيث اعترف بإقدامه على جريمته.
طلقات الغدر
من أجل حفنة من التراب تجرد ابن عرمون من إنسانيته، لم يبالِ بصلة الدم التي تجمعه بشقيقته، أعمى المال قلبه، فضّله على من تربّى وترعرع وإياها، وبحسب ما قاله مصدر في قوى الامن الداخلي لـ"النهار" "يسكن أيوب في منزل قريب من منزل شقيقته، حيث توجه مساء الى منزلها واضعا حداً لحياتها، كما أطلق النار على ابنتها فأصابها في قدميها، وقد تمكنت دورية من الفصيلة من توقيفه في مسرح الجريمة، حيث يخضع للتحقيق الآن".
لائحة تطول
جريمة قتل صادقة تذكّر بالجريمة المروعة التي اتخذت من الطريق الجديدة مسرحاً لها، السنة الماضية، وراح ضحيتها خديجة ب، حين طُعنت من أقرب الناس إليها ولدها علي، وذلك بهدف سرقة مصاغها، كذلك جريمة قتل ابن لوالده من أجل 600 دولار، حيث تناسى محمد ح. صلة الرحم التي تجمعه بوالده علي، وسنوات العمر التي ضحى بها من أجل تربيته، انقضّ عليه في بلدته قانا الجنوبية، ضربه على رأسه حتى كسر جمجمته، ليفارق على إثرها الحياة بعد أن دخل في غيبوبة عدة أيام... هي جرائم لا يصدقها عقل بأن يغدر الانسان بأقرب الأشخاص إليه.
تعليقات: