برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء السيّد سعد الحريري أقيم المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق مهرجان عزّ ومجد لبنان لسباق الخيل
Glory Horse Racing Festival بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات العربيّة المتحدّة التي ستسلّم كأس مهرجان ومسابقة سموّ الشيخ زايد في عام التسامح بحضور سعادة السفير الإماراتي في لبنان الدكتور حمد الشامسي.
وأعلنت السيّدة أمل شومان سليمان رئيسة مهرجانات “كايال” المنظّمة لهذا الحدث أنّ المهرجان سيُقام بتاريخ السبت ١٢ تشرين الأوّل/ أوكتوبر ٢٠١٩ في تمام الخامسة من بعد الظهر في ميدان سباق الخيل تليه سهرة فنيّة يحييها فارس الغناء العربي الفنّان عاصي الحلاني، وتفتتحها الفنّانة اللبنانيّة ليا مخّول.
والقت السيّدة أمل شومان سليمان خلال المؤتمر كلمة أعربت فيها عن سعادتها بتنظيم هذا الحدث بمناسبة مرور ١٠٠ عام على تأسيس لبنان الكبير، وكذلك بمناسبة مئوية تأسيس ميدان سباق الخيل في بيروت، مؤكّدة أنّ الهدف من تنظيم هذا المهرجان هو إحياء عزّ العاصمة بيروت وألقها وميدان سباق خيلها الذي يعدّ أحد معالم لبنان الثقافيّة، وذلك من خلال هذا المهرجان الذي يشجّع رياضة ركوب الخيل.
وأضافت: “هذا المهرجان يثبت أيضاً أنّه على الرغم من الظروف الصعبة التي يمرّ فيها لبنان مؤخّراً إلأّ أن الإيمان والإرادة بالبقاء في هذا البلد وإبراز الصورة المشعّة عنه هو أمر ثابت وراسخ ولا يمكن أن نفقد الأمل فيه يوماً”.
من جهة أخرى أعلنت السيّدة سليمان أنّه وكما جرت عادة مهرجانات “كايال” في الإضاءة على المشاريع الهادفة، سيحمل مهرجان عزّ ومجد لبنان لسباق الخيل رسالة مهمّة ألا وهي تسليط الضوء على عدد من المشاريع الإنسانيّة، والإجتماعيّة، والتنمويّة من أجل تشجيع الإستثمار فيها، وسيُصار إلى عرض أفكار هذه المشاريع وتفاصيلها على لجنة مكوّنة من الخبراء والمختصين ليتمّ إختيار أبرز خمس مشاريع، ومن ثمّ الإعلان عن الفائزين خلال المهرجان.
قدّم المؤتمر الملحق الإعلامي للمهرجان الإعلامي سعيد حريري الذي أوضح أنّ البطاقات لحضور المهرجان والسهرة التي يحييها الفنّان عاصي الحلاني والفنانة ليا مخوّل متوفّرة للبيع في فروع “فيرجين ميغاستور” في لبنان بأسعار مختلفة تناسب جميع فئات المجتمع اللبناني.
أقيم المؤتمر بحضور مدير ميدان سباق الخيل السيّد نبيل نصر الله، وأعضاء المهرجان الإعلامية سعدى أنتيباس، والإعلامية كارن بستاني، والإعلامي الدكتور جمال فياض الذي نقل بدوره تحيات الفنّان عاصي الحلاني الذي إعتذر عن الحضور بعد الحادث الذي تعرّض له، ولكنّه أكّد أن الحلاني سيشارك في إحياء سهرة المهرجان. وإعتبر فياض أن تنظيم مهرجان سباق الخيل في بيروت هو تأكيد على أنّ لبنان جزء من الوطن العربي الكبير، وأنّ الخيل رمز للعرب والعروبة، مشدّداً على أن هذا الميدان يعدّ من أشهر معالم بيروت، فقد شهد مسابقات مهمّة جداً قبل الحرب اللبنانيّة، وله رمزيّة كبيرة. وتمنّى فيّاض على الصحافيين التضامن مع الحدث لأنّه يعيد إلى بيروت تألّقها السياحيّ وإسمها، وأيّ تضامن معه يعني التضامن مع لبنان للتأكيد بأنّ لبنان وبيروت بخير
ولفت مدير ميدان بارك بيروت لسباق الخيل السيّد نبيل نصرالله الى اهمية اعادة تاريخ هذا الميدان والتألق الذي عاشه ما بين الخميسنات والستينات والسبعينات اي قبل الحرب اللبنانية، مذكرا بالايام الصعبة التي مرت عليه بعدها والصعوبات التي واجهها، مشيرا الى انه ورغم كل هذا استطاع الميدان المحافظة على الخيول العربية. وختم بالحديث عن ضرورة تشجيع سباق الخيل خصوصا في البلاد العربية التي برهنت اهمية الخيل للعالم. وعن تفاصيل المهرجان، لفت الى ان برنامج السباق سيعلن عنه قبل اسبوع من المهرجان، مؤكدا انه سينظم عرضا للخيول العربية الاصيلة.
وكشفت عضو اللجنة الإعلامية سعدى انتيباس ان ميدان سباق الخيل في لبنان مصنّف عالمي، ويعد من اهم الاماكن لذا يجب الاضاءة عليه بدلا من الاضاءة على السلبيات الموجودة في لبنان.وتحدثت عن الاهتمام العالمي الكبير في سباق الخيل، فهذا عالم مختلف ونقي.
أمّا الإعلامية كارن بستاني فعبرت عن دعمها لهذا المهرجان لانه يُنظم بفكرة مختلفة سباقة وانطلقت من تاريخ لبنان. واشارت الى ان ثقافة ركوب الخيل ليست منتشرة جدا في لبنان الا انها مرغوبة جدا في الخارج لا سيما لدى المغتربين اللبنانيين الذين يعتبرونه نشاط سياحيا، موضحة انه نشاط ثقافي واجتماعي ورياضي، وآملة ان نصل الى العالمية من خلاله. ورأت ان هذا المهرجان سيكون مكاناً للقاء من لديهم شغف ركوب الخيل لا سيما لرجال الاعمال.
تعليقات: