أقام رئيس جمعية الإمام أحمد الرفاعي للتنمية الاجتماعية الاستاذ كمال الرفاعي حفل عشاء تكريمي على شرف رئيس المركز الاسلامي المهندس علي نور الدين عساف في منزله الصيفي في بطّلون-بحمدون الضيعة

حضره سماحة رئيس المحاكم الشرعية السنية الدكتور الشيخ محمد عساف، معالي الدكتور خالد قباني، رئيس تحرير جريدة اللواء الاستاذ صلاح سلام،صاحب ومؤسس مجلة الهديل الاستاذ بسام عفيفي ،اللواء إبراهيم بصبوص،رجل الأعمال الاستاذ وليد بساتنة،رئيس اتحاد العائلات البيروتية الاستاذ محمد عفيف يموت،رئيس هيئة الدفاع عن حقوق بيروت المحامي صائب مطرجي،رئيس المركز الثقافي الاسلامي الدكتور وجيه فانوس،عميد العمل الخيري الاستاذ محمد بركات،مدير عام صندوق الزكاة الشيخ زهير كبي، القاضي الشيخ خلدون عريمط، أعضاء المركز الاسلامي،أعضاء المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى،وقضاة، ورؤساء جمعيات خيرية وثقافية واجتماعية،المحتفى به المهندس علي نور الدين عساف وعائلته.

بدء الحفل بعشر من القران الكريم ثم كلمة لصاحب الدعوة الاستاذ كمال الرفاعي ومما جاء فيها:

اهلا وسهلا بكم في منزلنا الصيفي أحببنا ان نقيم هذا التكريم لرجل من رجالات الوطن لرئيس المركز الاسلامي المهندس علي نور الدين عساف الذي يخدم بيروت وأهل بيروت ويخدم الوطن بكل إخلاص وتفانٍ ومحبة هذا الرجل الذي اردنا تكريمه بمنزلنا الصيفي وبهذا الطقس البديع ضمن كروم العنب وتحت عناقيدها لتجمعنا الألفة والمحبة.ولقاءنا معكم اليوم لتكريم المهندس علي نورالدين عساف تكريم مميز لرجل مميز لا أقدر ان اعبّر وأصف لكم عن التقدير له بقدر ما هو يعمل حيث يعمل بدون كلل او ملل وبكل محبة عرفته من زمان بعيد وخاصة أيام شهر رمضان المبارك ودائما كنا نتشاور بالأمور الاجتماعية والخيرية كنت دائما ازور مطبخ المركز في شهر رمضان المبارك مع اخينا الاستاذ احمد كنيعو وأقول لكم بصدق فعلا ان هذا العمل ببيض الوجه من ناحية النظافة والترتيب وجودة الطعام حيث يخدم هذا المطبخ لحوالي ١٣٠٠شخص يوميا منهم من يتناول الطعام في قاعات المركز ومنهم في الحديقة المقابلة للمسجد ومنهم من يتم ارسال وجباتهم الى منازلهم.

لا أستطيع أيها الأخوة ان اصف لكم مكانة المركز الاسلامي فهو اصبح منارة من منارات العمل الخيري والاجتماعي والثقافي في بيروت ولبنان.وفي هذا الإطار اننا نأمل دائما بالتقدم والازدهار وخاصة لمشروعهم الجديد الذي سيكون ضمنه معظم الاختصاصات والابتكارات والمهارات وسيكون سندا للشباب في المستقبل فمن هنا ادعوكم وادعو كل مسلم وكل شخص يؤمن بالعمل الخيري ان يساند المركز الاسلامي بمشروعه القائم لكي نؤسس لمستقبل أفضل ،استاذ علي نور الدين عساف انت تستحق اكثر بكثير

فاهلا وسهلا بك وأهلا بجميع الحاضرين واشكركم على حضوركم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ثم ألقى المكرم المهندس عساف كلمة جاء فيها:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية اود ان اشكر اخي وصديقي الاستاذ كمال الرفاعي على لفتته الكريمة باقامة هذا العشاء التكريمي والشكر موصول ايضا لكم فرداً فرداً على حضوركم ومشاركتنا هذا الحفل الجامع

هذا التكريم هو تكريمنا جميعا فهو

موجه لكل من عمل وساهم في الحقل العام وموجه ايضا لاعضاء المركز الاسلامي الذين بتكاتفهم وتعاضدهم وايمانهم برسالة المركز امنوا الركيزة الاساسية للتطور والنجاح هؤلاء الأعضاء الذين نعتز ونفتخر بوجودهم بيننا فمن بينهم من تسلم اعلى المراتب كسماحة مفتي الجمهورية وسماحة رئيس المحاكم الشرعية السنية وسعادة محافظ جبل لبنان ومدير عام هيئة اوجيرو ورئيس تجمع صناعيي شويفات ورؤساء جمعيات وقضاة ورجال اعمال وغيرهم كثر الذين نفتخر ونعتز بوجودهم بيننا.

المركز وبفضل المثابرةوالارادة والعزيمة تحول من مسجد مساحته 35 م2 الى 1400 م عام 1973 بجهود ثلة من الشباب المؤمن وعلى راسهم الشهيد الشيخ احمد عساف ومن عيادتين صغيرتين للاسنان و للعيون في ملحق المسجد الى مركز طبي متطور عبارة عن ثلاث طوابق يقدم عدد كبير من الاختصاصات وهو ضمن مبنى مؤلف من 8 طبقات يحتوي على

جميع النشاطات التعليمية والصحية

والخيرية والدينية والمهنية.حيث تعمل اللجان التابعة للمركز ولا سيما اللجنة النسائية والاجتماعية والتخطيط. والتنمية على اقامة دورات تدريبية

مجانية لمساعدة الشباب في الحصول على المهن المطلوبة والتي يفتقر اليها مجتمعنا ومع كثرة المشاريع

والأفكار والنشاطات ضاق علينا المكان فنحن نتطلع اليوم الى تطوير العمل وانشاء مبنى مساحته حوالي 10000م2 بعد ان تم تسجيل العقارالمقدم هبة من دولة الرئيس سعد الحريري حفظه الله تعالى. حيث طموحاتنا كبيرة وافكارنا كثيرة والارادة والحمد لله موجودة.نحن نعدكم دائما باننا سنستمر بالعمل الدؤوب ومواكبة التطور وتزويد مجتمعنا بكل جديد اشكر مجددا اخي الاستاذ كمال على هذا التكريم واشكر حضوركم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وفي الختام قدّم الاستاذ كمال الرفاعي الدرع التكريمي للمهندس عساف عربون تقدير ووفاء واعتزاز وبحضور رئيس المحاكم الشرعية والحاضرين.