أقامت هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا عشاءها الخيري السنوي مساء السبت في منتزه البحصاص في منطقة الحاصباني في حضورالنائب الدكتور علي فياض، جوزف الغريب ممثلا النائب أنور الخليل، عصام هاشم ممثلا النائب قاسم هاشم، العقيد حسين طباجة ممثلا قائد الجيش العماد جوزف عون، الرائد رواد سليقا ممثلا المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، العقيد يحيى الحسيني ممثلا مدير المخابرات في الجيش العميد طوني منصور، قائمقام حاصبيا أحمد كريدي، ممثل تجمع العلماء المسلمين في منطقة مرجعيون حاصبيا ورئيس جمعية نور اليقين الشيخ جهاد السعدي، رؤساء اتحاد بلديات الحاصباني والعرقوب ورؤساء بلديات حاليين وسابقين ومخاتير وممثلي الاحزاب والجمعيات وفاعليات تربوية وصحية واجتماعية.
وألقى عضو قيادة هيئة أبناء العرقوب الدكتور الصيدلي أكرم بركات كلمة بإسم الهيئة أكد فيها أهمية "النضال والمواجهات والعمل الدؤوب من أجل الدفاع عن قضايانا المحقة في مواجهة العدو الغاصب المحتل وتحصيل حقوقنا في التنمية والعيش الكريم في مواجهة إهمال السلطة وغيابها عن مناطقنا".
وانتقد الأزمات "التي أنتجتها الطبقة السياسية الحاكمة"، داعيا الى "المحاسبة وعدم ترك البلاد فريسة للنهب المنظم والمحاصصات المقيتة"، مطالبا بتعزيز قدرات الجيش ليتمكن من تحقيق الانتصار في مواجهة العدوانية الصهيونية في الجنوب ومحاولات الارهاب البائسة في الداخل".
وأكد "الاستمرار في حمل قضية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر والعمل على تحريرها وتحرير كل شبر من أرض لبنان ما زال يحتله العدو الصهيوني"، مكررا "مطالبة الحكومة اللبنانية بتشكيل اللجنة التي طالبت بها هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا لمتابعة قضية المزارع والتلال لدى المحافل الدولية"، محييا "نضال الشعب الفلسطيني".
وختم: "لقد قدمت هيئة أبناء العرقوب أكثر من 300 ألف خدمة صحية واجتماعية من خلال مستوصفاتها الثلاثة ومراكزها في منطقة العرقوب ومناطق الانتشار وهي مستمرة في عطائها وفي حمل قضايا المنطقة".
المكرمون
وشهد حفل العشاء تكريم ثلاث شخصيات هم: العميد المتقاعد ناصر أيوب والدكتور علي ضاهر والأسير المحرر المناضل عبدالله علي هاشم.
وألقى ضاهر كلمة بالمناسبة شكر فيها الهيئة على مبادراتها "لتكريم شخصيات من أبناء منطقة العرقوب تمكنوا بفضل جهودهم أن يكونوا سفراء للمنطقة على مساحة الوطن والخارج".
بدوره، استذكر أيوب في كلمة "أيام كانت منطقة العرقوب وحاصبيا تتعرض للقصف من قبل الإحتلال، وما تمثله من عناوين إجتماعية وإنسانية في مقاومة العدو"، مؤكدا أن "المقاومة حق مشروع طالما أن مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ما زالت محتلة".
أما هاشم فقد شكر المؤتمر الشعبي اللبناني "على احتضانه ورعايته لنا ولجميع العائلات التي أبعدها الإحتلال ودعم قضيتنا، كما شكر الهيئة على تكريمه ودعمه الدائم خصوصا أثناء الإعتقال".
بعد ذلك تم توزيع الدروع التكريمية على المكرمين وأخذت الصور التذكارية.
تعليقات: