دايفيد عبد العال.. مستقبلنا بخير


كان ملفتاً مشاركة حماسية لطفل، لا يتعدّى عمره الأربع سنوات، في مسيرة الحزب الشيوعي اللبناني. وقد استمر فيها من نقطة انطلاقتها من حاصبيا وصولاً الى زغلة، والتي أقيمت في ذكرى انطلاق جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، حيث نظم عدد من مناصري الحزب مسيرة سيارة، بدعوة من لجنة الاسرى والمحررين في الحزب.

هذا الطفل هو دايفيد عبد العال من أبناء كفرشوبا، استمع بانتباه شديد للشروحات التي قُدّمت عن الشهداء، وأكد أنه سينتمي إلى المقاومة عندما يكبر.

خاله (إبن عم الأسير المحرر رجائي أبو همين) هو الشهيد محمد حسن أبو همين الذي استشهد عند جسر القاسمية خلال إحدى الاجتياحات الصهيونية.

جدّه لأبيه، المناضل حسن عبد العال، كان أسيراً في معتقل الخيام لسنتين ونصف.

الطفل دايفيد.. مؤشر واضح أن مستقبلنا سيكون بخير.

الأسير المحرر رجائي أبو همين
الأسير المحرر رجائي أبو همين


الطفل دايفيد عبد العال.. مستقبلنا بخير
الطفل دايفيد عبد العال.. مستقبلنا بخير


تعليقات: