لا شيء يبعث على الاطمئنان في مسيرة بلدية الخيام، عندَ كل مفصل تُثبت البلدية عجزها. فإلى جانب فشلها في شق وتعبيد وصيانة طرقات البلدة، علاوة على ذلك هي تدفن رأسها في الرمال وتتجاهل مسؤليتها تجاه أشغال مشروع الصرف الصحي الذي بات يشكّل همّاً موجعاً لأيناء الخيام نتيجة الطرقات التي يجري شقّها وتركها مفتوحة لأشهر عديدة، فلا تعد تصلح إلا لسير الدواب، وتُشكّل هماً وأذى كبير للسكان بسبب الغبار الذي يغزو بيوتنا لمدة طويلة.
هذه عيّنة من همومنا مع مسؤولينا...
المواطن عماد غريب طال صبره بكنس ورشّ المياه بشكل يومي امام منزله في الخيام، للحد من أذى الغبار الذي يلحق عائلته منذ أن تم شق الطريق.. والبلدية والمسؤولون غائبون.
مأساة الخياميين كمأساة سائر اللبنانيين بحكامهم.
الوجع لا يوجع الا صاحبه.. وللكلام تتمة!
مواضيع ذات صلة:
بلدية الخيام ستجتمع.. يا فرحة ما تمّت!
بلدية الخيام.. قراراتها بيد أقلية والتنمية مفقودة
حوار مع فايز أبو عبّاس حول الأزمة المستفحلة ببلدية الخيام
طرقات البلدة، عيّنة تكشف عجز بلدية الخيام وفشلها
تعليقات: