يرسم البعض صورة غير واقعية، وأحياناً غير لائقة عن العسكر، وحتى عندما يبادر أحد العسكريين إلى القيام بعمل إنساني، يتم تصويره كانتهازي لا همّ له سوى الظهور على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد تناسى هؤلاء أن واجب العسكري الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الأهلي كحفاظه على حدود الوطن وسيادته واستقلاله، وواجبه الأمني لا يمنع مشاعره الإنسانية من التجلي بمواقف معينة خلال تعاطيه مع الناس.
ومن تلك المواقف اللافتة، لقاء الحاجة نجوى سعدالله شبارو والملازم في الجيش اللبناني أمجد حسام الحسيني ابن بلدة شمسطار غرب بعلبك، خلال اليوم الاول للاعتصام في ساحة رياض الصلح، وتقبيله رأسها وحنوّه عليها، بعد أن رمقها بنظرات الحب والحنان أثناء حديثها إليه، وكأني به خال نفسه أمام والدته آمال شعيب، إبنة بلدة عنقون الجنوبية جارة مغدوشة، فقد اثبت بتصرفه اللائق أن الجيش اللبناني لم يكن في يوم من الأيام كياناً أمنياً جامداً في علاقته مع مواطنيه، بل إنه يتعاطى بروحية إنسانية لا تبعده عن هدفه الأسمى في الحفاظ على سلامة الوطن وأمن المواطن.
وهذا الموقف اللافت جعله محط فخر واعتزاز لأهله وأبناء بلدته، وعندما تدخل بلدة شمسطار تجد صور الملازم الحسيني رفعت داخل البلدة، ولدى السؤال عنه تجد الجميع يؤكد على دماثة أخلاقه، وتميزه فهو كان قد نجح في الشهادة الثانوية العامة- فرع العلوم العامة بدرجة ممتاز، ويمتاز بالإحساس الفطري بالانتماء للوطن، وهو ابن مؤهل في شرطة المجلس النيابي، ما جعل الجميع يدرك ان التركيبة الاجتماعية والثقافية للعسكري تأتي من تربيته الاولى في منزله ثم الثانية ضمن المؤسسة العسكرية مع الفارق إلى حد ما بين الحياة العسكرية القائمة على التراتبية والحقوق والواجبات، والحياة الاجتماعية.
يرسم البعض صورة غير واقعية، وأحياناً غير لائقة عن العسكر، وحتى عندما يبادر أحد العسكريين إلى القيام بعمل إنساني، يتم تصويره كانتهازي لا همّ له سوى الظهور على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد تناسى هؤلاء أن واجب العسكري الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الأهلي كحفاظه على حدود الوطن وسيادته واستقلاله، وواجبه الأمني لا يمنع مشاعره الإنسانية من التجلي بمواقف معينة خلال تعاطيه مع الناس.
ومن تلك المواقف اللافتة، لقاء الحاجة نجوى سعدالله شبارو والملازم في الجيش اللبناني أمجد حسام الحسيني ابن بلدة شمسطار غرب بعلبك، خلال اليوم الاول للاعتصام في ساحة رياض الصلح، وتقبيله رأسها وحنوّه عليها، بعد أن رمقها بنظرات الحب والحنان أثناء حديثها إليه، وكأني به خال نفسه أمام والدته آمال شعيب، إبنة بلدة عنقون الجنوبية جارة مغدوشة، فقد اثبت بتصرفه اللائق أن الجيش اللبناني لم يكن في يوم من الأيام كياناً أمنياً جامداً في علاقته مع مواطنيه، بل إنه يتعاطى بروحية إنسانية لا تبعده عن هدفه الأسمى في الحفاظ على سلامة الوطن وأمن المواطن.
وهذا الموقف اللافت جعله محط فخر واعتزاز لأهله وأبناء بلدته، وعندما تدخل بلدة شمسطار تجد صور الملازم الحسيني رفعت داخل البلدة، ولدى السؤال عنه تجد الجميع يؤكد على دماثة أخلاقه، وتميزه فهو كان قد نجح في الشهادة الثانوية العامة- فرع العلوم العامة بدرجة ممتاز، ويمتاز بالإحساس الفطري بالانتماء للوطن، وهو ابن مؤهل في شرطة المجلس النيابي، ما جعل الجميع يدرك ان التركيبة الاجتماعية والثقافية للعسكري تأتي من تربيته الاولى في منزله ثم الثانية ضمن المؤسسة العسكرية مع الفارق إلى حد ما بين الحياة العسكرية القائمة على التراتبية والحقوق والواجبات، والحياة الاجتماعية.
والتعامل الإنساني للملازم الحسيني مع السيدة شبارو دليل واضح على أن أهداف المؤسسة العسكرية في العمل واحدة ومتكاملة: خدمة الوطن والبذل في سبيله، إلى جانب الحفاظ على القيم والمثل التي تحكم المكونات البشرية لهذا الوطن، فما يطال المجتمع المدني يتأثر به العسكر.
يُجمع من يعرف الملازم أمجد على أخلاقه الرفيعة وتصرفاته اللائقة واحترامه للجميع، وتصرفه الراقي ليس بعيداً عن روحه الرياضية، فمن هواياته الرياضة وخصوصاً الركض والسباحة، ووالد حسام كان مؤهلاً في شرطة مجلس النواب.
تحية من القلب للملازم أمجد من كل لبناني، ويستحق تنويه مؤسسته العسكرية التي هي الضمانة لكل الوطن.
تعليقات: