مجلس بلدية الخيام لا يتداعى للإنعقاد إلا نادراً لمعالجة شؤون البلدة.
وإذا تمت الدعوة لا يكتمل النصاب القانوني إلا نادراً.
أما إذا عُقدت الجلسة بقدرة قادر (بعد تدخل العقلاء والمصلحين، أو بمن حضر)، فلا يتم إلا نادراً تناول الشؤون التنموية والحياتية للمواطن للعمل على معالجتها...
أبسط مثال على ذلك هو الموضوع المنسي للطرقات بالأخص التي تُجرى فيها الحفريات ويجري تركها لأشهر عديدة...
والمضحك المبكي أنه بعد تزفيت تلك الطرقات، سرعان ما تظهر فيها العيوب ليعاودوا ترقيعها مرة أخرى بعد أن تعلو الصرخات والإحتجاجات.
من ناحية عملية، في الخيام يوجد بلدية بالإسم فقط.
هذا الأمر يكون طبيعياً وغير مستغرباً عندما يتم اختيار أعضاء المجلس البلدي عبر إملاءات قيادات حزبية من خارج البلدة.
مدخل البلدة الشمالي (جلاحية) والطريق أمام المدرسة الرسمية ومركز الدفاع المدني، يغزو الغبار البيوت والمحال التجارية على جانبيها بشكل يومي منذ بدء أعمال الحفر فيها عند مطلع الصيف.. وما تزال لغاية اليوم متروكة على حالها في ظل غياب البلدية والمعنيين.
من سوء طالعنا أنه في عهد بلديتنا الحالية نادراً ما يتم حفر طريق ومعالجتها بالشكل الصحيح...
كي نذكر بالخير هذه البلدية، التي لم يبق من عمرها أكثر مما مضى، عليها أن تتصالح مع نفسها وتنظر برؤية شاملة وبعين الجدّ إلى مصالح الخياميين كي ينعموا بطرقات جيدة ونظيفة تليق بهم، هذا أمر لا يجوز التغاضي عنه أو السكوت عليه.
فيديو، كلمة عفوية للمواطن عماد غريب الذي طال صبره بكنس ورشّ المياه بشكل يومي امام منزله في الخيام، للحد من أذى الغبار الذي يلحق عائلته منذ أن تم شق الطريق:
مواضيع ذات صلة:
بلدية الخيام ستجتمع.. يا فرحة ما تمّت!
بلدية الخيام.. قراراتها بيد أقلية والتنمية مفقودة
حوار مع فايز أبو عبّاس حول الأزمة المستفحلة ببلدية الخيام
طرقات البلدة، عيّنة تكشف عجز بلدية الخيام وفشلها
تعليقات: