خلال المقابلة مع الخبير الاقتصادي مروان اسكندر
اعتبر الكاتب والخبير الاقتصادي مروان اسكندر أن "ما لم يقله حاكم مصرف لبنان رياض سلامة اليوم أن القرارات تؤخذ في المجلس المركزي للمصرف، وكما نعلم أن نواب الحاكم انتهت صلاحية عملهم، لذا هناك حدّ لقدرته على الحراك في هذه الازمة". وفي رأيه، أن الحاكم "طمأن ولكن لم يعد هناك تحويلات واستثمارات والمداخيل من الخارج خفت كثيراً. ولن يتمكن الحاكم وحده من الحفاظ على سعر الليرة، من دون تأمين عوامل أخرى، والا سنكون أمام خطر استخدام كل ودائع مصرف لبنان".
وأضاف: "لا أشارك الحاكم الرأي أن مصير الليرة مضمون، كما أن مفعول حديث الحاكم الزمني هو من 3 الى 4 أشهر، وهو تاريخ تناقص الاحتياط لدى مصرف لبنان وبالتالي العجز عن حماية الليرة". وأضاف أن "المصارف تحطاط وتضع قيوداً على الرساميل والتحويلات"، ومن هنا، "المصارف لم تعد تعمل ضمن نظام اقتصادي حر، وهو ما كان يميّز لبنان عن المحيط". وقال: "نحن في أولى درجات التقييد".
ورأى اسكندر ألا حل لسد العجز من دون اتخاذ خطوات اصلاحية في قطاعي الكهرباء والاتصالات، كما أن الاصلاح راهناً لا يمكن أن تقوم به الا حكومة اختصاصيين من "الشرفاء" ليس فيها ممثلو أحزاب وأشخاص يدارون بعقلية طائفية.
تعليقات: