الذكرى الـ 12 لمجزرة إسعاف المنصوري

مجزرة إسعاف المنصوري
مجزرة إسعاف المنصوري


صور:

أحيا أهالي بلدة المنصوري، الذكرى السنوية الثانية عشرة لمجزرة إسعاف المنصوري التي ارتكبتها اسرائيل في 13 نيسان عام ,1996 باحتفال حضره النائبان حسن حب الله وعبد المجيد صالح وفعاليات المنطقة وعلماء دين وعوائل الشهداء.

وألقى إمام البلدة الشيخ محمد محسن كلمة أشار فيها الى وحشية العدو الصهيوني الذي لا يتوانى عن ارتكاب المجازر، التي تستهدف الأبرياء من النساء والأطفال بعد عجزه عن مواجهة الرجال.

وتحدث حب الله فرأى «أن أميركا تسعى لزيادة الانقسام على مستوى العالم العربي، وتحرض العرب بعضهم على بعض وتتدخل لتمنع أي اتفاق بين اللبنانيين، وهي التي عطلت كل الحلول في لبنان، وهي التي باعدت بين الأطراف اللبنانية، وتسعى الى أن يبقى الوضع مأزوماً، لأنها لا تريد أن يكون لبنان بلدًا مستقراً، وهذا هو مشروعها الذي أطلقت عليه مشروع الفوضى البناءة». مشيرا الى «أن فريق الوصاية الأميركية في لبنان تحوّل الى يد لهذا المشروع، وبالتالي هو يتحمل مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وحتى الأمنية».

وقال: لم نسمع من فريق السلطة في لبنان أي تعليق في وجه فرنسا حول اختفاء الصديق الشاهد الوحيد الذي ادعى أنه يعرف الحقيقة، هذه الشهادة التي هي شهادة زور، كيف يمكن أن تكشف أمام المحكمة الحقيقة، وما الذي ستؤديه من تداعيات لكثير من الذين تورطوا في لبنان في هذه العملية السيئة، لذا نسألهم لماذا تسكتون على هذه القضية الأساسية التي يفترض أن تكون في صلب اهتمامكم، قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وأنتم تطلبون الحقيقة.

وقال النائب صالح في كلمته: لو خيرنا بين 13 نيسان ذكرى الحرب الأهلية و18 نيسان ذكرى مجزرة قانا والمنصوري وغيرها من مجازر العدو، لاخترنا الثانية لكي لا يتحول داخلنا الى فتنة وطنية أو الى فتنة مذهبية، لكن عناية الله وحكمة المخلصين تمكنت من أن تلجم هذه المؤامرة حتى الآن، لذلك نرى البعض ينكر ويستنكر الحوار، فرئيس الحكومة اللاشرعية يطوي البلاد لقطع الطريق على مبادرة الرئيس بري.

تعليقات: