انه الراحل الفذ ابو كمال الذي قضى عمره امينا صادقا وفيا حتى آخر رمق من حياته التي تجاوزت التسعين من عمره، وبحضور حشد غفير من ابناء جويا والطيبة والجوار وعشائر من بعلبك والهرمل والشمال الذين انطلقوا من دارة الفقيد يتقدمهم الشاعر ياسر الشمالي راكبا صهوة جواد المغفور له والى جانبه جواد آخر وضعت على ظهره عباءة الراحل " ابو كمال" مرورا بشوارع البلدة مع اغاني" الحوربة والحدا" وصولا الى حسينية البلدة التي غصت بالشخصيات السياسية والفعاليات الرسمية والاجتماعية والامنية وحضور وائل كامل الاسعد .
بداية الحفل آي من الذكر الحكيم للمقريء رضوان مكي وتقديم من عريف الحفل محمد حويلي ، فكلمة طيبة للسيد لوءي نور الدين، فكلمة آل الفقيد القاها حفيده فياض، فقصيدة رثاء للفنان علي حليحل ، تلاها قصيدة للشاعر ياسر الشمالي على انغام عزف الربابة وقصيدة مع كلمة رثاء السيد حسين ابو الحسن ، عددت جميعها ماثر الفقيد ومسيرته النضالية الحافلة... وحضوره الفاعل في جويا حيث يقيم وديوانه المشرع للضيوف على مدار الساعة وكان موضع احترام ومحبة وتقدير لكل من عرفه،
وختاما اقيم مجلس عزاء للشيخ موسى الاسدي تقبل بعدها ذوو الفقيد التعازي من الحضور
والراحل ان رحل جسدا. سيبقى اثره حاضرا في ذاكرة من عايشه ومحبيه والاولاد والاحفاد الذين يسيرون على نهجه وخطاه.
الراحل الكبير المرحوم فياض حسين فياض
تعليقات: