متظاهرون عراقيون يحاولون اقتحام مقر السفارة الأمريكية في بغداد
هل نحن مع نهاية العام أمام سقوط عصر الخداع الأميركي في العراق والذي توهم البعض بسبب انخداعه أن الاحتلال الأميركي لبلاد الرافدين هو بداية" تحرير العراق" فإذ به يتحول إلى كابوس يجثم فوق صدر العراقيين فتنا ومجازر وجرائم تعذيب وفسادا ونهبا ومحاولة تقسيم وطمس الهوية العربية ومحاصصة طائفية باسم "العملية السياسية."
فلتكن المعركة ضد الاحتلال الأميركي اليوم فرصة لتلاقي العراقيين جميعا بعيدا عن رواسب الماضي القديم والحديث وما فيها من احقاد وحساسيات وتجاوزا لمنطق الأبعاد والاستئثار والإقصاء والاجتثاث والانتقام.
فالعراق الموحد من شماله إلى جنوبه ومن. غربه إللى سرقه إلى وسطه هو عراق حر وقوي وقادر على مواجهة كل التحديات الداخلية والخارجية...وافشال كل التدخلات الاجنبية
تعليقات: