المهندس عدنان عليان والدكتور علي حماده
شهران مرّا على رحيل رئيس بلدية الخيام الدكتور علي نصرت عبدالله والمجلس البلدي في حالة "شبه جمود" لعدم انتخاب رئيس بديل لمتابعة مهام الرئيس الراحل.
بالرغم من تكليف نائب رئيس البلدية، الدكتور علي حماده، بتسيير أمور البلدية، لكن ذلك لم يكن يسمح له بالدعوة لعقد جلسات قانونية للمجلس البلدي.
شهران والمجلس البلدي "خارج الخدمة"، يضاف إليها الأشهر الكثيرة التي سبقت ذلك لأسباب لا لزوم لإعادة الحديث عنها (كالتفرّد والمزاجية والاستنسابية) ولا لزوم لنكئ الجراح مجدداً.
مجيئ الفرج
خبر مفاجئ يتردد في البلدة، مفاده أنه بعد انتظار تجاوز الفترة القانونية، «تم التوافق الحزبي الداخلي على اسم جديد لترؤس البلدية.. مما حدا بقائمقام مرجعيون الأستاذ وسام الحايك إلى المبادرة بدعوة أعضاء المجلس البلدي إلى عقد جلسة صباح الثلاثاء القادم في مكتبه لانتخاب الرئيس. وأن الدعوات قد جرى توجهيهها للأعضاء عبر فصيلة درك الخيام».
من هو الرئيس المقترح؟
يقال أن الرئيس المقترح جرت تسميته "حزبياً" دون الاعلان عنه. عضوان في المجلس البلدي تردد اسميهما كثيراً لهذا المركز، هما:
- نائب رئيس البلدية الدكتور علي حماده، المتميّز بمثابرته ومتابعته الدقيقة للملفات التي يكلف بها والمواضيع البلدية التي تثار أمامه، وهو الذي عرفته جيداً من خلال اجتماعات لجنة الاعلام ومن خلال اللقاءات الأهلية التي كانت تعقد في كل من بيروت والخيام.
- المهندس عدنان عليان، عرفته من خلال حسن ادارة المولدات في البلدية وشبكات التوزيع في الخيام وعرفته أيضاً من خلال متابعته لمواضيع محقّة في نقابة المهندسين في بيروت التي هو عضو فيها ونجاحه في الدفاع عن حقوق المهندسين المتقاعدين في حصولهم على مستحقاتهم بوجه جشع المصارف.
على الرغم من أن التوجه بالقرار المتخذ يرجح الكفّة للمهندس عدنان عليان، لكن ذلك ليس بالأمر المهمّ. ما يخدم مصلحة المواطن الخيامي هو التوافق داخل المجلس والعمل بحزم وجرأة وجدّية للقيام بالمسؤليات المترتبة ومعالجة الملفات البلدية التنموية والبيئية والصحية المتراكمة، بعيداً عن المصالح الفئوية الضيقة والعصبيات العائلية.
موضوع ذات صلة: لا جلسة غداً الثلاثاء لانتخاب رئيس لبلدية الخيام.. و«ما حدا فرقانة معو»
الرئيس الراحل الدكتور علي نصرت عبدالله
تعليقات: