قطر، مشاريع دعم لا تنضب

عزت رشيدي وشباب الخيام، صوت واحد:إنها قطر الوفية
عزت رشيدي وشباب الخيام، صوت واحد:إنها قطر الوفية


ورشة الخيام...

لا وجود بعدُ للركام في مدينة الخيام!

الخيام كنّست أنقاضها، وها هي تطل على جاراتها من البلدات والقرى، إطلالة إكثر إشراقا وبهاءً.

اكثر من الف وخمسمئة وحدة سكنية نبتت فوق الانقاض، تقول للعدو خسئت، وبقيت الخيام.

إنها قطر الوفية، هذه بعض لمساتها، وهذا بعض حبها.

في الخيام اليوم ورشات إعمار ضخمة، تتابع بالدعم القطري المميز، مدرسة المبرات احداها، ومبنى البلدية ثانيها، ومبنى الحسينية والجامع ثالثها، ومبنى ثانوية الخيام الرسمية رابعها، والسلسلة تطول وتطول... مدارس، وأرصفة، وطرقات، وساحات، وبنى تحتية، وفوقية...

الدعم القطري للخيام، ولمثيلاتها من بلدات جنوبية يستمر، والعطاء يزداد، وها قطرالشقيقة تتبنى قرىً جديدة، ومشاريع جديدة، وهي تركت لمكتبها بحيوية واندفاعة اعضائه، مهمة البحث عنها، وجدولة الملفات لها، في سابقة غير معهودة، تؤكد ان لا حدود للدعم القطري الصادق والسخي، حتى إزالة كل ما تركه العدو من دمار، في بلدنا الحبيب، وفي قرانا الصامدة.

* ، عضو في بلدية الخيام

تعليقات: