دان العلامة السيد علي فضل الله القرار الصهيوني بإبعاد خطيب مسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، عنه معتبرا ان هذا القرار الظالم والجائر يمس بحرية العبادة التي كفلتها كل المواثيق والقوانين الدولية ويندرج ضمن مخطط صهيوني لإبعاد كل الدعاة والعلماء والمدافعين عن المسجد ولخنق كل صوت يدافع عن حقوق هذا الشعب المظلوم تمهيدا لتقسيم هذا المسجد وانتهاك حرماته .
وأكد سماحته أن كل هذه الممارسات التعسفية وهذه الأساليب القمعية لن تثني المقدسيين من متابعة رسالتهم في الدفاع عن وجودهم ومقدساتهم وارضهم.
واستقبل سماحته وفداً من بلدية المريجة ضم رئيس البلديةن سمير أبو خليل والأعضاء: الدكتور زياد عيسى، الأستاذ أنطوان أبو زيد، المهندس محمد العنان، السيدة ديانا رحّال..
ووضع الوفد سماحته في أجواء عمل البلدية ومشاريعها المستقبلية وسعيها للتعاون مع البلديات الأخرى.
في البداية أشار سماحته إلى أهمية العمل البلدي ودوره في التنمية وتثبيت الناس في أرضهم منوهاً بالتعاون الجاري بين بلديات الضاحية والجوار داعيا إياها للقيام بمشاريع مشتركة تعوض تقصير الدولة اتجاه المناطق المحرومة والمستضعفة.
واكد سماحته أهمية العمل لإبقاء هذه المنطقة موقعا من مواقع التلاقي الوطني وتقديم صورة نموذجية عن قدرة الأديان والطوائف والمذاهب على التعايش والتواصل في إطار الاحترام المتبادل، مشددا على ضرورة تعزيز هذا التنوع الديني والثقافي وعدم الاستجابة لكل دعوات الاصطفاف المذهبي والطائفي والسياسي وسد كل الثغرات التي يعمل عليها من لا يريد خيرا لهذا البلد.
ورأى سماحته أن الدين لم يكن يوماً عنواناً للانقسام بل منطلقا للوحدة والتلاقي التي هي دعوة كل الأنبياء والرسل، مشددا على ان الدين جاء لخدمة الإنسان وأن الرسالات السماوية جاءت لاحتضان الإنسان وخدمة البشرية جمعاء وهي لا تفرق بين إنسان وإنسان.
وفي الختام قدم الوفد كتابا لسماحته يتضمن اهم إنجازات والمشاريع التي قامت بها البلدية
تعليقات: