الانطباع الاول الذي تركته وزير الإعلام، منال عبد الصمد، لدى الرأي العام، يتلخص في كلمة واحدة: "ملكة جمال".
فالصور المتداولة للوزير عبد الصمد، والمأخوذة في معظمها من حسابها في "فايسبوك"، تركت هذا الانطباع الذي دفع البعض الى وصفها بـ"ملكة جمال". وقال أحد المغردين: "يلا تفضلو قولو بكرا هيدي حكومة حزب الله".
وعبد الصمد، شغلت منصب رئيس دائرة التشريع والسياسات الضريبية في مديرية الضريبة على القيمة المضافة في وزارة المال. حائزة على دكتوراه في القانون الضريبي من جامعة السوربون، وأستاذة محاضرة في جامعة القديس يوسف ونالت دكتوراه دولة في القانون، من جامعة السوربون بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى.
التصفح في حسابها في فايسبوك، يظهر انها تمتلك بروفايلاً مهنياً ضخماً، من خلال المؤتمرات التي تشارك بها، وبأنها ميسورة الحال، على ضوء أسفارها، وتتمتع بشبكة علاقات واسعة بدءاً من صورها الى جانب السيدة نورا جنبلاط، الى صور مع رجل الأعمال طلال ابو غزالة، ورئيس الجامعة اللبنانية الأميركية جوزيف جبرا، وغيرهم من الشخصيات المعروفة جداً.
لكن المغردين لا يلتفتون الى ذلك، بقدر التفاتهم الى جمالها. "ضيعانك تكوني بهيك حكومة"، يقول مغرد، ويضيف آخر: "الوزيرة منال عبد الصمد بالحكومة الجديدة برشلونية.. أعطوا الحكومة الثقة". وقال آخر: "شكلها وحده، بلا ما تحكي، بهدّي الاعصاب".
تعليقات: