في إطار إشراك المجتمع المدني ليأخذ حقّه بما يتعلق ببلدية الخيام ومن أجل تفعيل عملها نظم موقع خيام دوت كوم لقاءاً لمناقشة وتقييم أدائها في المرحلة السابقة وتقديم المقترحات للمرحلة اللاحقة
. ضمّ اللقاء أعضاء من المجلس البلدي ومخاتير وفاعليات ومهتمين.
جرى تسجيل الحوارات ضمن ستة أجزاء، وتم نشرها كاملة (ضمن فيديوات دون أي اقتطاع أو مونتاج) بهدف إطلاع أبناء البلدة على مجريات اللقاء. ويجري طباعة الحوارات ونشرها تباعاً على صفحات موقع البلدة.
هذا هو الجزء الثالث من حوارات اللقاء:
بداية شدّد أحمد حسان على أهمية إحياء موضوع اللجان في البلدية للإفادة من خبرات أصحاب الإختصاص وتوجه بالسؤال للأستاذ فايز أبو عباس عن أموال الناس وبإسم من يجري إيداعها في القرض الحسن؟
فايز أبو عباس: أنا عضو في المجلس البلدي منذ الـ 2001 ولا أعلم بإسم من تم إيداع هكذا أموال.. وأنا وغيري يجري إقصاؤنا عن الإطلاع عى هكذا أمور.
الآن اتفقنا مع الرئيس الجديد حول مشروع الكهرباء بأن:
- تكون له إدارة فنية منفصلة
- تكون له إدارة مالية منفصلة
- تكون له موازنة منفصلة
وأن يتم الإعلان شهرياً عن عدد المشتركين وعن مصروف الكهرباء وعن تكلفة الانتاج وكلفة الكيلووات والوافر والموجود وأن يكون ذلك عبر تقرير شهري يرفع للأعضاء.
نحن منذ الـ 2019 لا نعرف ما هي مداخيلنا من مشروع الكهرباء وما صُرف منه، وأنا كنت في كل جلسة أسأل عن تقارير المشروع دون أية إجابة.
نحن الآن موعودون أن يكون كل شيئ منظماً وأن يكون هناك إدارة مالية وإدارة فنية وإحياء عملية اللجان.
مشكلتنا في المجلس البلدي أن المقيمين الدائمين في الخيام لا يتعدى عددهم السبعة أعضاء ويقيم في بيروت 14 عضواً. وإذا واجه أي موطن مشكلة، لن يذهب إلى بيروت لمقابلة أحد الأعضاء لعرض مشكلته.. وكذلك المخاتير لا يجب عليهم التواجد في بيروت أو صيدا بل يجب أن يكون لديهم مكاتب في الخيام يتواجدون فيها.
سوف أعرض مشكلة، تم على أساسها أني أقدّم فتاوى همايونية أو خنفشارية: كان المجلس البلدي يجتمع أيام السبت، ثم أصبحت أيام السبت عطلة رسمية.. وكون البلدية مؤسسة رسمية أصبح ممنوعاً عليها أن تفتح أو تجتمع أيام اسبت لسببين أولاً ذلك مخالف للقوانين وثانيا أنا شخصياً لدي التزامات عائلية أيام السبت.
وعندما أكدنا على عدم قانونية الاجتماع يوم السبت تقدموا بكتاب إلى وزارة الداخلية التي بدورها أحالت الكتاب إلى دائرة الشؤون والقضايا التي أفتت بمنع الاجتماع أيام السبت لأنه يوم عطلة إلا في الحالات الاستثنائية التي لا تسمح بالتأجيل.
أسعد رشيدي: الجهة الرسمية التي قررت اعتبار يوم السبت عطلة رسمية، كان من الواجب التقدم اليها بطلب السماح للبلديات استثنائيا بالاجتماع أيام السبت، خاصة وأن غالبية بلديات لبنان والغالبية العظمى من بلديات الجنوب، وبالأخص مرجعيون، تجتمع أيام السبت.. ومن اتخذ قرار التعطيل السبت بإمكانه إجراء تعديل على قراره بإعطاء الإذن للبلديات تسمح لهم بالإجتماع أيام السبت، وذلك يتطلب التواصل مع الجهات المعنية بهذا الخصوص.
جهاد حيدر: لقد سمح القائمقام بالاجتماع أيام السبت وبتدوين تاريخ يوم الجمعة أو الاثنين على المحضر... الأعضاء الحاليون عندما تقدموا بترشيحاتهم تقدموا بها على أساس كان بامكانهم الاجتماع أيام السبت..
فايز أبو عباس: كان حينها السبت يوم عمل، لكن عام 2017، بعد اقرار سلسلة الرتب والرواتب أصبح يوم السبت يوم عطلة وهنا يجب الخضوع للقانون والنظام، والاجتماع أيام السبت تغيير تريخ الاجتماع ليصبح يوم الجمعة أو الاثنين هو تزوير ومن يؤرخ الاجتماع بشكل غير صحيح يجب وضعه في السجن وما قاله القائمقام هو: "أن على جميع الأعضاء التوقيع على المحضر دون استثناء ليتحمل الجميع المسؤولية كي لا يطعن أياً منهم بالمحضر"*8. ومن لا يستطع الحضور إلا السبت عليه البقاء في بيته.
...
الحوارات الأخرى والفيديوهات المطابقة سوف تنشر تباعاً
مواضيع ذات صلة:
اللقاء الحواري حول بلدية الخيام ج 1: تمويل مفقود
اللقاء الحواري حول بلدية الخيام ج 2: لإيجاد فرص عمل للشباب
اللقاء الحواري حول بلدية الخيام ج 3: مشروع الكهرباء وإجتماعات السبت
اللقاء الحواري حول بلدية الخيام ج 4: قرارات المجلس البلدي مصادرة
تعليقات: