المركز الإسلامي للتعليم العالي في النبطية افتتح المعرض التوجيهي


النبطية -

افتتح المركز الإسلامي للتوجيه والتعليم العالي المعرض التوجيهي السنوي الثاني عشر هذا العام في محافظة النبطية ، تحت عنوان بابك للنجاح وذلك في قاعات ثانوية المهدي-الشرقية ( النبطية ) بمشاركة 20 جامعة تضم جميع الاختصاصات التي تمكّن الطالب في المرحلة الثانوية التفكير في خوض غمارها.

افتتاحا ايات بينات من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني اللبناني و كلمة لرئيس المؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم الدكتور حسين يوسف​، الذي شكر للقيمين على المعرض على هذه الخطوة وان يحط رحاله في رحاب قاعات ثانوية المهدي للمرة الأولى في محافظة النبطية، وأضاف: “التربية فرصة للتعرف على معنى الحياة الحقيقية، وأننا نخرج الانسان لنعده كي يليق بهوية وصدق هذا المجتمع والتحديات التي تواجهه وبالتالي يحتاج الى لون جديد من التوجيه، يتصل بتوجيه نظامنا التعليمي”. كما أشار أن ما نحتاج اليه في لبنان هو اعادة صياغة لكل نظام التربية والتعليم لأنهم الاساس في صناعة لون المستقبل.

تلاه كلمة مدير المركز الإسلامي للتوجيه والتعليم العالي المهندس علي زلزلي والذي أكد فيها على بقاء ابواب الجمعية مشرّعة لاصحاب الحاجات من مختلف المناطق اللبنانية وبدون استثناء، مع اعتماد مبدأ التيسير في تسديد القروض الجامعية للطلاب الاعزاء، مما شكل بوابة أمل وفرج لمئات من الطلاب المستحقين والراغبين في تحصيل دراساتهم الجامعية المختلفة. بالرغم من الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تضغط على مختلف الشرائح والمؤسسات والجمعيات في الوطن، فحصاد العام الدراسي 2019-2020 ولغاية اليوم قد أثمر غرسا طيبا حيث استفاد من قروض الجمعية مأتا وعشر طلاب وبالارقام المالية ثمنمائة وتسعة وثلاثون الف دولاراً اميركياً. ليختم شكر الحضور المشارك في هذا المعرض ودعاهم للإطلاع على فعاليات وأقسام المعرض المتنوعة.

بدوره أشار مدير المعرض التوجيهي المهندس علي عيسى بأنّ جمعية المركز الاسلامي للتوجيه والتعليم العالي تسعى بأن يكون الطلاب رواداً ومبدعين، واعتماد نموذجاً رائداً بالعبورِ من المحليّةِ إلى العالميّة على صعيدِ الإبداعِ العلمي في منظومتها التوجيهية لتقدم للطلاب خدمة جليلة. وعليه فأن إقامة المعرض التوجيهي هو محاكاة لتلك المنظومة التي تتيح للطالب اكتشاف الميول وصولاً لاختيار الجامعة والتعرّف على الاختصاصات وسوق العمل.

اصاف :كل عام لم يخل المعرض من الاختبارات العلمية التي دأب المركز طوال السنوات الماضية على اجرائها لمعرفة التوجه الفكري للطالب باكتشاف قدراته ومهاراته وميوله، وليكون قادراً على تصويب مسار تخصصه الجامعي. كما يشهد المعرض أيضًا، تنوع في النشاطات التجريبية والتي تفتح خيارات كثيرة أمام الطالب، فرصة تعرف على طبيعة عمل المهن عن طريق الإلتصاق المباشر بها، ما يساعده في عملية الاختيار الصحيح









تعليقات: