الجاروفة إثناء سحبها

بين الحين والاخر، يشهد الشاطئ الجنوبي لمدينة صور، قيام بحارة المدينة بنصب "الجاروفة" على مقربة من الشاطئ حيث يبدأون بجذبها نحو البر لتجرف في طريقها ما تصادفه من اسماك تتجمع في "عبها" وتصل الى البر تنتفض وترتعش لتقع فريسة بيد الزبائن المتلهفين لاخذها طازجة الى بيوتهم...

صباح الاثنين ، اقام بحراة صور جاروفة كبيرة مقابل مؤسسات الامام الصدر وعملوا في جذب الشباك بتعاون وتناغم ، وقد كانت غلتهم وفيرة ومتنوعة من سمك الغزال الفاخر الى الزرزور الكبير وسمك المرمور والزمريدا والبوري وغيرها من اصناف الاسماك التي يزخر بها البحر الصوري.

وكان عشرات المواطنين الصوريين والجنوبيين قد تجمعوا قبالة الشاطئ وانتظروا وصول العبّ الى البرّ حيث تهافتوا على شراء الاسماك مطمئنين تمام الاطمئنان الى انها طازجة وغير مستوردة...

بعض الغلة الوفيرة