«إعلام الحزب الواحد».. والمكتوب يقرأ من عنوانه
وسط الجدل الدائر على الصعيد العالمي حول ضرورة العمل الجدّي وتضافر كافة الجهود في مكافحة انتشار الأوبئة والأمراض، تجهد عدة إتحادات بلدية جنوبية لتنفيذ مشروعها بالتخلص من نفاياتها، التي تقدّر بمئات الأطنان يومياً، وتفريغها على أطراف المنطقة العقارية لبلدتنا الخيام.
بعد اللقاء الذي جمعنا يوم السبت المنصرم مع رئيس بلدية الخيام المهندس عدنان عليان، واستعراض مخاطر المشروع، خرج بعض الحضور بانطباع إيجابي، لكن موقف هؤلاء تغيّر اليوم بعدما لمسوا لمس اليد عدم جدّية البلدية في مواجهة هذا المشروع.. إذ أن البلدية دأبت في الفترة الأخيرة عبر وسائل إعلامها إلى نشر كافة "إستقبالات الرئيس" من مهنئين ومن لديهم مطالب معينة، دون الإشارة إللى موضوع زيارة الوفد الرافض لمشروع النفايات...
إن التعتيم الإعلامي، من قبل البلدية، على تلك الزيارة له مدلولات واضحة على موقفها السلبي لدرء المخاطر البيئية والصحية التي تهدد أهالينا بسبب المشروع.
نحن على ثقة من جدّية غالبية أعضاء المجلس البلدي برفض المشروع، لكن قرارات بلديتنا ليست بيدهم، قلناها أكثر من مرّة.. ووسائل إعلامها كإعلام "دول الحزب الواحد" والمكتوب يقرأ من عنوانه.
موضوع ذات صلة: بلدية الخيام.. جدّية أم لا برفض مئات أطنان النفايات القادمة إلينا يومياً؟
إستقبالات الرئيس للمهنئين (من بين الأخبار الهامة على صفحة بلدية الخيام وخبر رفض المخاطر البيئية والصحّية التي تهدد الخياميين لا يستحق النشر)
تعليقات: