«اليونيفيل»: نأخذ جميع التهديدات بجدية

دورية فرنسية في الناقورة
دورية فرنسية في الناقورة


الناقورة :

مارست قوات الامم المتحدة المؤقتة في الجنوب نشاطها بشكل روتيني بعد الدعوة التي وجهها الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ايمن الظواهري الى طرد اليونيفيل من جنوب لبنان، والحادثة التي كشفت عنها الصحف الاسرائيلية والمتعلقة باعتراض مسلحين دورية لليونيفيل قبل نحو الشهر.

وتعليقا على الحادثة الاخيرة اوضحت الناطقة الرسمية باسم اليونيفيل ياسمينا ابو زيان انه بتارخ 30 ـ 31 آذار اشتبهت دورية لليونيفيل بسيارة بيك آب كانت تجر «عربة» في منطقة القطاع الغربي الخاضعة لعمليات اليونيفيل.

وقالت: عندما بدأت الدورية بمتابعة السيارة اعترضتها سيارتان بداخلهما خمسة عناصر مسلحة، وقد طلبت دورية اليونيفيل من العناصر المسلحة والذين غادروا المكان بعد ثلاث دقائق بأن يعرفوا عن أنفسهم.

اضافت ان اليونيفيل ابلغت الجيش اللبناني الذي توجه فورا الى مكان الحادثة، ولكن الجهود لتحديد مكان العناصر لم تنجح، فيما لا تزال ظروف الحادثة تحت التحقيق.

وقالت ان وجود عناصر مسلحة في منطقة عملياتنا هو خرق للقرار 1701 وخرق لحركة اليونيفيل، مضيفة ان اليونيفيل طلبت من السلطات اللبنانية القيام بما يلزم من اجل كشف منفذي هذا الخرق وضمان عدم تكرار حادثة كهذه، سيما وان ضمان الامن في المنطقة هو من مسؤولياتها.

وتابعت: من اجل منع احداث كهذه، فان اليونيفيل قد كثفت من عمليات التنسيق مع الجيش اللبناني وعززت الامن على نقاط العبور كافة على طول نهر الليطاني.

وفي ما يتعلق بتهديدات الظواهري اكدت بوزيان أن تهديد المتشددين لـ«اليونيفيل» ليس الاول، وقالت: «نحن نأخذ جميع هذه التهديدات بجدية لأن امن وسلامة موظفي الامم المتحدة لهما اهمية قصوى، ولقد سبق لـ«اليونيفيل» ان طبقت اجراءات امن وحماية شاملة، والتركيز يبقى على عملياتها وعلى تطبيقها للقرار الدولي 1701».

ولفتت بوزيان: «ان مسؤولية الامن والقانون في منطقة عمل الطوارئ تقعان على عاتق الجيش اللبناني ومن ضمنها امن منشآت وموظفي الامم المتحدة، مؤكدة ان «اليونيفيل» والجيش والشعب اللبناني لديهم اهتمام مشترك الا وهو الحفاظ على الاستقرار في الجنوب ومنع الخروقات لقرار مجلس الامن .1701

تعليقات: