إبن الخيام العميد الركن المتقاعد الشاعر حسن حسّان
قُبيل الصبح قد رحلت
عن الألمِ
وقد تركت لنا
في البيت سوسنةً
لها جَلـَـدٌ على السهر
ولم تركُن إلى التعب
تناديها إذا عطِشت
فتسمعها
كأن في الدار
ما زالت ولم تغبِ
ولما الروح
قد تاقت لخالقها
وصوت الحقّ ناداها
أن اقتربي
فما وجدت
من القُربى بجانبها
سوى من أوقدت
جمرًا بلا لهبِ
على الكفين
تشعله
كشمعٍ زيتُهُ منها
ينير العتمَ في التُرَبِ
أيا مختارةً كانت
مجرّعةً بصبرٍ ثمّ لم تبُح
عن الآهات والتعبِ
جزاكِ اللهُ خيراً وافراً
وبهِ
زوالُ الغمّ والنوَبِ
وملقاةً
لآلِ البيتِ عن كثبِ
مقطع فيديو تظهر فيه الوالدة قبل رحيلها والمختارة وبعض الأقارب:
سوسن - المختارة.. رفيقة الوالدة حتى رحيلها
تعليقات: