يحيـى الفخــرانـي يقــدم «شــرف فتــح البــاب»

يحيى الفخراني ورانية فريد شوقي في «حمادة عزّو»
يحيى الفخراني ورانية فريد شوقي في «حمادة عزّو»


قرأ مسلسلين واختار أحدهما لرمضان المقبل ...

كعادته كل عام يفرض نجم الدراما الأول يحيي الفخراني حالة من السرية والتكتم الشديد حول مسلسله الذي يستعد به لموسم الدراما الرمضاني المصري المقبل. لكن اقتراب موعد بدء التصوير دفعه لإجابة «السفير» حول ملامح مسلسله الجديد، وذلك أثناء لقاء معه عقب انتهائه من العرض المسرحي «الملك لير».

يقول الفخراني عن أسلوبه الإعلامي: «ليست سرية افرضها، ولكنني إنسان عملي ولا أحب الكلام . كما ان الحديث عن عمل فني لن يكون في محله إلا بعد ان تتم مشاهدته كاملاً. وفي هذه الحالة يستطيع الناقد تشريح العمل كيفما يشاء ومناقشة فريق العمل في كل تفاصيله وذكر ما له وما عليه».

يضيف الفخراني: «من بين الأسباب التي جعلتني امتنع عن الإدلاء بتصريحات عن مسلسلي الجديد خلال الفترة الماضية هو انني كنت افاضل بين مسلسلين، احدهما كتبه المؤلف يوسف معاطي والآخر من تأليف محمد جلال عبد القوي. والحقيقة ان كلا العملين كان في غاية الجمال لذلك كنت حائراً بينهما، الى ان حسمت المسألة في النهاية بقبول الاثنين. لكني سأصور العام الحالي مسلسل «شرف فتح الباب» الذي كتبه محمد جلال عبد القوي، وأجّلت مسلسل يوسف معاطي الى العام المقبل، لأن احداثه تدور في اطار كوميدي، وقد قدمت العام الماضي «يتربى في عزو» وكان كوميدياً. لذا اخترت ان اغير الموضوع هذا العام بتقديم عمل اجتماعي وليس كوميدياً».

وأوضح الفخراني ان الشركة المنتجة اسندت إخراج «شرف فتح الباب» للمخرجة السورية رشا شربتجي التي تقوم حالياً بمعاينة اماكن التصوير وترشيح باقي فريق العمل.

الفخراني رفض الإفصاح عن تفاصيل المسلسل او الشخصية التي يقدمها خلاله برغم انتهائه من قراءة 80٪ من السيناريو كما قال. وأضاف: «لا احب الحديث عن الشخصية التي سأقدمها ولكني أؤكد ان العمل سيكون اضافة لرصيدي وسيحمل جديداً للمشاهدين فيما يتعلق بحياتهم الاجتماعية ومشاكلهم المعاصرة. كما اراهن على لمسات وقدرات السورية رشا شربتجي التي شاهدنا لها العام الماضي مسلسل «ولاد الليل» وكان إخراجه رائعاً». ووصف الفخراني الشخصية التي سيقدمها قائلا: «هو شخص تحيطه المشكلات من كل جانب لكنه يستطيع في النهاية التغلب عليها والانتصار للقيم والمثل العليا».

ورفض الفخراني التعليق على ما تردد مؤخراً حول رفعه أجره من اربعة ملايين جنيه الى سبعة في هذا المسلسل (أي ما يقرب من مليون ونصف المليون دولار) وقال: «ينبغى ان يتأكد المهتمون بهذا الشأن ان سوق الدراما عرض وطلب. وأن الممثل المرتفع السعر سيضطر لخفضه اذا قل الطلب عليه. وأن الممثل ذا الأجر المتواضع سيضطر لرفعه اذا زاد الطلب عليه. ولا يوجد منتج غير راشد حتى يجازف بأمواله في مشروع غير مضمون. فالمنتج الذي يدفع ثلاثة قروش يتأكد انه سيربح مثلها او اكثر. وهي مسألة تجارية بحته بالنسبة للمنتجين. ويتبقى للفنان المعايير الفنية التي يختار بها مسلسله حتى لا يجازف باسمه. هذا بالنسبة لمنطق تحديد الاجور، اما بالنسبة لتفاصيل أجري فهذا شيء يخصني وليس شأنا عاماً، وأنا كفنان مستعد كل الاستعداد لمناقشتي في اعمالي الفنية بعد مشاهدتها كما قلت في بداية حديثي».

تعليقات: