رجل الأعمال منصور الجمال، والفنانة ليلى علوي
توفي رجل الأعمال المصري المعروف منصور الجمال، مساء الاثنين، إثر تدهور حالته الصحية داخل مستشفى 15 مايو المخصصة للعزل، بعد مضي أسبوع على اكتشاف إصابته بفيروس كورونا الجديد. والجمال دبلوماسي سابق، وتزوج من الفنانة ليلى علوي بين عامي 2007 و2015، وكان يشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة "نيو جيزة" للتنمية العقارية.
وشعر الجمال بأعراض فيروس كورونا في 30 مارس/ آذار الماضي، وهو يعاني في الأساس من مشكلات صحية في الرئة، علاوة على إصابته بمرض السكري، وبتوقيع الكشف الطبي عليه تأكدت إصابته بالعدوى، ونُقل إلى مستشفى حميات 15 مايو، حيث احتجز في الغرف المخصصة للعزل بالمستشفى، جنوب القاهرة.
وتدهورت حالة الجمال الصحية في اليوم الثاني من دخوله المستشفى، ليحتجز في غرفة العناية المركزة ليوم واحد، وفي اليوم التالي وضع على أجهزة التنفس الصناعي، حتى استقرت حالته الصحية لعدة ساعات، غير أنها تدهورت بشكل مفاجئ حتى وافته المنية، من دون تبيان مصدر إصابته بالفيروس، لا سيما أنه لم يغادر البلاد خلال الفترة السابقة لوفاته.
والجمال بدأ حياته العملية كدبلوماسي بعد تخرجه من كلية الحقوق، إذ عمل في جامعة الدول العربية، وترقى في المناصب سريعاً حتى أصبح رئيس بعثة في وقت لم يتجاوز فيه عمره 28 عاماً، إلا أنه أنهى حياته الدبلوماسية بعد 14 عاماً ليبدأ في عالم الأعمال، من خلال تأسيس شركة لدراسات الجدوى في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وأسس الجمال الغرفة العربية البلجيكية اللوكسمبورغية، وكان من أوائل المسؤولين المصريين الذين وضعوا قواعد الحوار العربي الأوروبي، وسبق له خوض تجربة "العملات الفوركس"، وحصل على رخصتها من الجهات المختصة في نيويورك بعد دراسة استغرقت 47 يوماً، كما تولى منصب القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة شركة "بايونيرز" للاستثمارات المالية.
وأدار منصور الجمال مع شقيقه محمود مجموعة "الجلالة" للتنمية العقارية، والمالكة لمشروع "نيو جيزة" الشهير، فضلاً عن مشروعات أخرى في مدينتي الساحل الشمالي والعين السخنة، إلى جانب امتلاكه مشروعاً لإنتاج "الكوبالت" في الكونغو بأفريقيا، ومكتباً للاستشارات المالية في الولايات المتحدة منذ أكثر من 15 عاماً.
تعليقات: