معن بشور: 9 نيسان 1948، دير ياسين وكيان المجازر


لم يكن ممكناً للاغتصاب الصهيوني لفلسطين أن ينفذ مشروعه المدعوم استعمارياً، إلاّ عبر بحار من الدم العربي المراق على أرض فلسطين وعموم الأرض العربية..

ففي مسلسل المجازر الصهيونية ضد الفلسطينيين والعرب، يحتل اسم دير ياسين، البلدة الهادئة الواقعة على بعد كيلومترات غرب القدس، ارتكب المحتل جريمة كانت جزءا من خطة محكمة لو كتب لها النجاح لكان كل الفلسطينيين اليوم خارج بلدهم..

وفي وقائع تلك المجزرة التي استشهد فيها المئات من الفلسطينيين، والتي ارتكبتها عصابتان إرهابيتان (شتيرن وأرغون)، والتي وقعت قبل أسابيع من إعلان دولة الكيان، والتي تزامنت مع معركة القسطل التي استشهد فيها البطل عبد القادر الحسيني قائد كتائب الجهاد المقدس، بعد أن خذلته الأنظمة العربية، يمكن للعالم كله أن يتعرف على الطبيعة الإرهابية العنصرية للكيان الغاصب، كما على سبل مواجهته عبر المقاومة التي لا طريق سواها لتحرير الأرض واستعادة الحقوق. مقاومة تعزز الوحدة الوطنية وتتعزز بها.

مذبحة دير ياسين
مذبحة دير ياسين


تعليقات: