قصة مأسوية تعرضت لها أسرة مصرية بسبب فيروس كورونا المستجد، بعد وفاة الأم عقب أيام من وفاة رضيعتها التي ولدت بمستشفى العزل الصحي، مع تأكد إصابة الزوج وعدد من أفراد الأسرة بالفيروس.
وشهد مستشفى العزل بمحافظة الإسكندرية، أمس الخميس، وفاة فاطمة الحطاب عن عمر 39 عاماً، جراء إصابتها بفيروس كورونا، وذلك بعد يومين من وفاة رضيعتها التي ولدت في مستشفى العزل، كما ي,جد زوجها الدكتور شادي أبو يوسف في مستشفى العزل أيضاً.
فيروس كورونا ضرب الأسرة المصرية بقوة، حيث تزوجت فاطمة من الدكتور شادي أبو يوسف منذ 10 سنوات، وأثمر زواجهما 3 أبناء، إلا أن معاناتهم مع المرض بدأت بعدما أصيب شقيق الزوجة ولم يعلم بإصابته ولكن حدث له ارتفاع فى درجات الحرارة وسعال شديد ونقل المرض لشقيقه ووالدته وبعد أيام انتقلت العدوى لزوجته التى كانت تتردد على أسرتها وتلبي احتياجاتهم حتى انتقل لها المرض وتم تشخيصه بالتهاب حاد فى الشعب الهوائية ووجود سعال شديد ومعاناتها لحملها في الشهر السادس.
وأكد الدكتور شادى أبويوسف في تصريحات صحافية، أن زوجته عانت من الإصابة بكورونا لمدة 14 يوماً بسبب التشخيص الخاطئ بأنها نزلة شعبية، قبل أن يتدهور الأمر ويتم اكتشاف إصابتها وانتقلت لمستشفى العزل بالعجمي، وإزاء حالتها اضطرت للولادة المبكرة، ليفاجأ هو الآخر بانتقال العدوى له وتم حجزه معها في مستشفى العزل، لتتوفى نجلته بعد ساعات من ولادتها وتتدهور حالة الأم ويتم نقلها إلى العناية المركزة إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة.
تعليقات: